وقالت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ إن كوريا الديمقراطية لاحظت أن الولايات المتحدة تحاول إطالة أمد المفاوضات بهدف ابتزازها وتخفيف مطالبها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن ري تاي سونغ، نائب وزير الخارجية المسؤول عن العلاقات مع الولايات المتحدة قوله: إن واشنطن حريصة على كسب الوقت بدلاً من تقديم تنازلات، مضيفاً: إن الحوار الذي تدعو الولايات المتحدة إليه، في جوهره، ما هو إلا حيلة حيكت لإبقاء ارتباط جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالحوار واستغلال ذلك لمصلحة الموقف السياسي والانتخابات في الولايات المتحدة.
وتابع سونغ: فعلت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قصارى جهدها من أجل عدم الرجوع عن الخطوات المهمة التي اتخذتها بمبادرة ذاتية منها، واليوم لا يتبقى سوى الخيار الأميركي، والمسألة برمتها ترجع للولايات المتحدة في تحديد هدية عيد الميلاد التي ستختار الحصول عليها.
بدوره وفي خطوة لمغازلة الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إنه يثق بنظيره الكوري، متطلعاً إلى ما سيحدث في المستقبل، واصفاً إياه بـ الرجل الصاروخ.
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في لندن، قبيل انطلاق قمة الحلف: سنرى أنا أثق به أنا أحبه، وهو يحبني، ولدينا علاقة جيدة، وسنرى ما سيحدث، ولدينا علاقة جيدة للغاية، وسنرى ما سيحدث.
وادعى ترامب أن وجوده على رأس الولايات المتحدة منع قيام حرب في آسيا، إذ قال: نحن لا نعرف ما يجري في كوريا الديمقراطية الآن، ولدينا سلام وعلاقة جيدة مع رئيس البلاد، زاعماً أنه لو لم يكن رئيساً للولايات المتحدة لكانت هناك حرب الآن في آسيا!