|
|
مناورات عسكرية بحرية مشتركة مع روسيا والصين 27 الجاري.. إيران: أمن الخليج ومضيق هرمز تضمنه دول المنطقة وليس الدول الأجنبية وكالات- الثورة وقال روحاني في كلمة أمس بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين إن الشعب الإيراني ورغم الحظر الأميركي الظالم والضغوط الاقتصادية تمكن بالصمود وتحمل الصعاب من عبور الظروف الصعبة ولم يسمح للعدو بتحقيق أهدافه. ولفت روحاني إلى أن جهود بلاده تنصب حاليا على الصمود مقابل ضغوط الأعداء وفي الوقت نفسه لم تتوقف عن مسيرة تنمية وتقدم البلاد وقال: لا ننكر أن ضغوط الأعداء أثرت على حركة التنمية في إيران لكن هذه المسيرة لم تتوقف ونحن بصدد بناء مشاريع جديدة بينها الخط الحديدي الرابط بين ميناء جابهار المهم بمدينة زاهدان جنوب شرق البلاد. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثفت من ضغوطها على إيران عقب الانسحاب من الاتفاق النووي في أيار من العام الماضي وقامت بعد ذلك بفرض إجراءات اقتصادية جائرة عليها وهو ما ردت عليه طهران مؤخرا بتعليق بعض التزاماتها في الاتفاق النووي من جهة ثانية قال روحاني خلال استقباله بطهران وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إن اعلان الحروب وإشعال الفتن في المنطقة والعالم سمة العلاقات الدولية في زمننا هذا، مشيرا إلى أن الحروب لم تقدم سوى الخراب والدمار وبات من الضروري بناء علاقات أكثر احتراما والعمل على حل الخلافات القائمة. ودعا روحاني دول المنطقة لترك الماضي خلفها وأن تفكر بالمستقبل وأن تسعى لحل مشاكل المنطقة بالتعاون والحوار، مشيرا إلى أن سياسات النظام السعودي لم تحقق أي نتائج في دول المنطقة، مؤكدا على علاقات الأخوة والصداقة بين دول المنطقة وقال إنه لا يوجد حل بين دول المنطقة وشعوبها سوى الصداقة والأخوة. وأضاف ينبغي أن تلعب دول المنطقة دورا فاعلا في ضمان الأمن الإقليمي وتابع ينبغي ضمان أمن الخليج ومضيق هرمز بالتعاون بين دول المنطقة ولا ينبغي السماح لدول أجنبية بالتدخل. وأكد على أن أمريكا وأوروبا لا ترغبان بإحلال السلام في اليمن ولا إنهاء الحرب وتسعيان إلى بيع السلاح، مشيرا إلى أن الحرب على اليمن إحدى أهم القضايا العالقة في المنطقة. من جهته قال يوسف بن علوي إن مبادرة إيران للسلام في مضيق هرمز ستعود بالفائدة على جميع دول المنطقة وستعزز أمنها واستقرارها. وأضاف التعاون بين مسقط وطهران يمكن أن يؤدي إلى حلول لقضايا ومشاكل المنطقة وبخاصة في اليمن وشدد على وجود مؤشرات جيدة ظهرت مؤخرا لأجل الحل في اليمن. في الأثناء أعلن الجيش الإيراني عن انطلاق مناورات بحرية واسعة مشتركة مع روسيا والصين في مياه المحيط الهندي، يوم 27 الشهر الحالي. وقال قائد البحرية الإيرانية حسين خانزادي، في تصريح أدلى به أمس: المناورات العسكرية المشتركة بين إيران وروسيا والصين ستجري يوم 27 كانون الأول وستقام تحت اسم حزام الأمن البحري في شمال المحيط الهندي. وسبق أن أعلن خانزادي أن هذه المناورات تم التخطيط لها في تشرين الأول الماضي، وتجري حاليا الاستعدادات الضرورية في أساطيل الدول الـ 3 لتنفيذها، معتبرا أنها ستمثل رسالة للعالم مفادها أن التعاون العسكري الأمني بين إيران وروسيا والصين بلغ مستوى عاليا. وفي 2 تشرين الأول الماضي أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المناورات العسكرية المرتقبة بين الدول الـ 3 تهدف إلى التدرب على مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في وقت سابق على أن هذه التدريبات ليست موجهة ضد أي دولة أخرى، على الرغم من أنها ستجري في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الخليج توترا بالغا بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى. من جهة ثانية أعلنت قوات الأمن الإيرانية أمس عن تفكيك شبكة تخريبية كانت تخطط لافتعال أعمال شغب في جامعة طهران ومدن إيرانية أخرى. وقالت وزارة الأمن في بيانها تمكنت قوات الأمن في عملية نوعية من اعتقال عناصر رئيسية في شبكة تخريب معادية للثورة بعد رصد خططهم لافتعال أعمال شغب واشتباكات بالتزامن مع يوم الطالب الجامعي في السابع من كانون الأول الحالي في جامعة طهران والمدن الأخرى. كما نفى القضاء الإيراني أمس الأعداد التي أوردتها جهات غير رسمية لضحايا أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي خلال تظاهرات خرجت للاحتجاج على رفع أسعار الوقود معتبراً أنها أكاذيب صدرت عن مجموعات معادية. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أعلن بوضوح أن الأرقام والأعداد التي صدرت عن مجموعات معادية هي محض أكاذيب وتختلف الإحصائيات بشكل جدّي عمّا أعلنوه. وأفاد في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي أعلنوا عن بعض الأرقام وبعض الأسماء كذلك الأرقام التي زعموها هي محض أكاذيب ومفبركة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
