|
|
مابين السطور رياضة ما إن عاد الاستقرار للعبة الطاولة حتى استرجعت عافيتها وبدأت تبرز وتنشط على كافة الأصعدة، ففي هذا العام عدد الأندية التي تمارس هذه اللعبة بازدياد تدريجي مستمر وهو ما يبشر بالخير لأن بعض هذه الأندية ينتمي إلى المناطق البعيدة مثل القرى النائية، بالإضافة إلى أن عدد أندية الدرجة الأولى للرجال وصل إلى 12 نادياً بدلاً من 11 نادياً وللسيدات 8 بدلاً من 6. هذه اللعبة تربة خصبة لنشوء البطل الأولمبي هذا المشروع الذي أطلقه الاتحاد الرياضي ليبني من خلاله اللاعب الذي يتوج في الأولمبياد القادمة، إذ تضم شباناً وشابات صغاراً يملكون كفاءات عالية وإرادة قوية وتصميماً على التألق وتأكد ذلك بعد أن تخطى البعض منهم اللاعبين الأكبر سناً. لكن هذه اللعبة كبقية الألعاب الأخرى، تعاني من مشكلات ومعوقات تحول دون وصولها إلى مبتغاها ومن أهمها عدم وجود صالات خاصة بكرة الطاولة في المحافظات إذ تقام النشاطات في صالات السلة أو اليد، والصالة الخاصة الوحيدة موجودة في دمشق ومن الصعب إقامة كل نشاطات الاتحاد فيها- بالإضافة إلى أسعار التجهيزات الباهظة الثمن حيث لا يمكن تأمينها بسهولة. على كل حال، هذه اللعبة بدأت بالإقلاع مرة أخرى، ويوجد لديها شبان وشابات بعمر الورد قادرون على الوصول إلى منصات التتويج في حال توافرت لهم الرعاية والاهتمام والأهم الاستقرار النفسي.
|
||||||||||||||||||||||||||||
