حكايا الصور... رصد لتاريخ سورية
فنون الأربعاء 24-4-2013 سورية التي نحتها يوماً جبران بأحرفه: سورية كرمة قد نمت قدماً أمام وجه الشمس، وأعطت عنباً لذيذاً تمجدت بطعمه الآلهة، وخمراً سحرياً شربت منه الإنسانية فسكرت،
ولم تصحَ بعد من نشوتها.عن سورية الحضارة والتاريخ سوف تبث مجموعة افلام وثائقية مدة كل فيلم 6 و 45 دقيقة، من اعداد شمس الدين عجلاني، على القناة الأرضية السورية كل يوم أحد من كل اسبوع .
الأفلام كما يقول عجلاني تمثل قصصاً وحكايا «سنرويها لكم ونغوص معكم في الصفحات المطوية من تاريخ بلادنا بالكلمة والصورة و رسم الكاريكاتير؛ لعلنا ننعش ذاكرتنا ونقول لأولادنا من نحن... في محاولة منا لتوثيق صفحات من تاريخ بلد عظيم قال فيه وغيره ما قالوا. ويضيف المعد: إن الصورة قد تكون والتاريخ توءمان ،فالصورة توثق الحدث و الوقائع التاريخية دون رتوش أو تزييف، والصورة في الوقت نفسه تحتاج إلى التاريخ لرصدها وتسميتها، و هي أول لغة مكتوبة، ومنها تطورت الأبجدية التي نستعملها اليوم، الصورة تشكل مصدراً بالغ الأهمية للوقائع و الأحداث و الأيام، فهي توقف الزمن عند لحظة ما و واقعه ما، توقف الزمن بين الماضي والحاضر، وكثير من الأحداث يمكن ان تعبر عنها الصورة أكثر من أي فكرة، وأكثر من أي قضية، و دون الحاجة إلى أن نكتب عنها شيئًا.
|