بدءا من الاستمالة القسرية لهم واخضاعهم وصولا الى توظيفهم كدروع بشرية في مواجهة رجال حفظ النظام وتخريب المرافق العامة والممتلكات الخاصة.
وأمعن الإرهاب المسلح في تخريب جيل الناشئة بشعارات وممارسات هدامة أساءت للوحدة الوطنية وبثت الفرقة والفوضى كما ساهمت في اضعاف الانتماء الوطني وتسخير الطفولة في أعمال الجريمة المنظمة وخرق القوانين.
ونظرا للدور الخطير والمنعكس السلبي لهذه الافعال على المجتمع يفترض بالمنظمات الاهلية والمؤسسات التربوية ان تتأهب لمواجهة أخطر اختراق وأبرز تحد نواجهه في تاريخنا الحديث لمجابهة هذه الافة الخطيرة.
وعلى هذه المؤسسات ان تعمد في برامجها وانشطتها الى التوجيه النفسي والارشاد الاجتماعي وتكثيف البرامج التوجيهية البناءة للحد قدر الامكان من الاضرار بالطفولة واعتماد الاسس العلمية والمنهجية لاصلاح ما افسده الارهاب وافعاله الشائنة عبر غرس قيم المحبة والايمان بالله والوطن وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي بوسائل تعليمية وترفيهية لاعادة تقويم وتوجيه ما تم غرسه من مفاهيم خاطئة.
المسؤولية هنا مركبة والمهمة شاقة لكن بتضافر الجهود على اختلاف مسمياتها نساهم في استئصال الخلل الذي لحق بأطفالنا قدر الامكان ولنبدأ من الان وكل حسب موقعه.
adnsaad.67@Gmail.com