التي شاركت بمناقشته في مجلس الوزراء حيث سيتم إعادة رفعه إلى اللجنة الاقتصادية والى مجلس الوزراء بصيغته المعدلة والنهائية للعمل على إقراره وفق الأصول.
وأضاف مدير عام المناطق الحرة السورية أن أهم ما يميز مشروع القانون الجديد انه يلبي طموح المستثمرين جميعا سواء من حيث تبسيط الإجراءات بكل مفاصل المناطق الحرة وخاصة ما يتعلق بمنح التراخيص للاستثمار أو عبر إقامة مناطق حرة خاصة إضافة إلى التركيز على تشجيع النشاط الصناعي من خلال منح المزيد من التسهيلات وخاصة للصناعات غير الموجودة بالقطر وبما يحقق تكامل بالإنتاج الصناعي بين المناطق الحرة والصناعات داخل سورية وهذا بحد ذاته يسهم في تعزيز دور المناطق الحرة في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأيضا يتضمن المشروع الجديد حسب المدير العام للمناطق الحرة تبسيط الإجراءات لتوفير المرونة الكافية لاتخاذ القرار المناسب والسعي أيضا لإحداث مناطق حرة تخصصية واقتصادية وتكنولوجية وإعلامية وأيضا الوصول إلى المنافسة مع المناطق الحرة المماثلة في الدول العربية ودول الجوار والعمل لإخضاع البضائع المصنعة بالمناطق الحرة السورية لأحكام اتفاقيات التجارة الحرة العربية وهذا يسهم بخلق فرص عمل جديدة .
وحول الآفاق المستقبلية والنتائج المتوقعة لاحقا لتطبيق هذا القانون قال مدير المناطق الحرة بأنه يتوقع زيادة كميات البضائع المخزنة والمشحونة من والى المناطق الحرة السورية بعد إخضاع المناطق الحرة لاتفاقيات التجارة الحرة العربية وبالتالي تخفيف الأعباء المالية على المستثمرين والمودعين في هذه المناطق وتشجيعهم لتخزين بضائعهم بدلا من تخزينها بدول الجوار والعمل كما ذكرنا سابقا لزيادة النشاط الصناعي في المناطق الحرة وخاصة ذات التقنيات العالية وغير المقامة بالقطر وهذا يسهم أيضا بالمنافسة بين اليد العاملة السورية ومثيلاتها الأجنبية وأيضا للحد من البطالة عبر توفير مئات إن لم يكن آلاف فرص العمل وأيضا العمل على تنمية المناطق والبلدات التي تقام فيها المناطق الحرة .