«كويا»... أرض الينابيع و الخيرات
منوعات الأربعاء 24-4-2013 كويا جاء سبب تسمية القرية بهذا الاسم من الكي في الطب القديم لكون أبناء القرية يشتهرون بالكي والتي تقع غرب محافظة درعا وتبعد عنها 45 كم.
تتوزع الينابيع والجداول والسهول والأشجار والطبيعة الخلابة في معظم أرجاء القرية،
مشكلة لوحة خضراء لمواسم زراعية لا تنتهي، فيحدها من الغرب «نهر اليرموك»، وجزء من قرية «معرية»، ومن الجنوب «نهر اليرموك» المحاذي للشريط الحدودي للأردن، ويجاورها من الشمال قرية «عابدين»، أما من الشرق فيحدها قرى «القصير والشجر.
ما يزيد من جمال القرية ومناظرها الخلابة الينابيع الكثيرة المنتشرة فهي تحتوي على كثير من الينابيع الطبيعية منها عين الموت وعين الملائكة وعين النبرة، وأهم العيون « رأس العين» الذي ينبع من قلب الصخر لتغور مياهه مرة أخرى تحت الأرض وتتفجر في مكان ثان، ومن ثم تغور مرة ثانية تحت الأرض، مشكلة بحيرات ومسيلات صغيرة عند كل ظهور لها فوق سطح الأرض، وما يميزها جريانها على مدار أيام السنة وتستعمل في الزراعة والشرب.
|