|
|
سياسيون مصريون ينتقدون سياسات «الإخوان» وأداء الرئيس مرسي ويطالبون برفع وصاية النظام عن القضاء القاهرة معلنين تضامنهم مع القضاة في مواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في إطار خطة ممنهجة للمساس بالسلطة القضائية والعدوان عليها واستقلاليتها. واستنكاراً لتلك الاعتداءات طالب عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني النظام الحاكم برفع يده عن القضاء مشيراً إلى أن التعبير السلمي في المظاهرات ليس من ضمنه حصار مؤسسات الدولة. وقال موسى في حوار تلفزيوني إن وضع مصر الحالي متأزم من كل النواحي لافتاً إلى أن أزمة القضاء جاءت لتكون القاضية للنظام الحالي لافتا إلى أن نظام جماعة الإخوان يستعمل أزمة القضاء في الصراعات السياسية وأن هذا يزيد من الأزمة ولن يحلها أو ينصر طرف على آخر. بدوره اقترح الناشط السياسي وائل غنيم على جماعة الإخوان المسلمين أن تكون قدوة تحتذي بها كافة المؤسسات والأحزاب المصرية فتعدل لائحتها الداخلية لتحدد سنا للمعاش لأعضاء مكتب الإرشاد لا يتجاوز 60 عاما بدلا من أن تطالب بتخفيض سن المعاش في القضاء إلى ستين سنة. من جهته قال أحمد الجنزوري أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق في جامعة عين شمس إن الرسالة التي وجهها المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة للرئيس الأميركي باراك أوباما والإدارة الأميركية خلال المؤتمر الذي عقد بنادي القضاة ليس استقواء بأمريكا ولا طلباً للتدخل الأميركي ولكنه طلب للنظر في امكانية الإخوان المسلمين المدعومين من قبل أميركا للاستمرار في حكم مصر. وأضاف الجنزوري في تصريح إن هذه الرسالة تعد أبسط الأشياء التي تقال من رئيس نادي القضاة حينما يتم الاعتداء على القضاء في مصر بموافقة الرئاسة على محاصرة المحكمة الدستورية وتعديل قانون السلطة القضائية مرورا بعزل النائب العام وتعيين نائب آخر والاعتداء على السلطة القضائية. بدوره أكد الناشط السياسي خالد تليمة أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على تمرير قانون السلطة القضائية من خلال مجلس الشورى يؤكد أنهم يديرون البلاد بطريقة غير شرعية. بدوره أكد عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية أن شعبية الرئيس محمد مرسي تراجعت وكان عليه أن ينتهز الفرصة لإخبار المصريين بحقيقة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر. يشار إلى أن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة كان قد وجه رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلاً إن «الولايات المتحدة الأمريكية التي تفخر بتمثال الحرية، أنفقت ملايين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة، وحريتها لم تفد المصريين». وفي سياق آخر أحبطت عناصر حرس الحدود المصرية محاولة لتهريب /20/ بندقية جنوب منفذ السلوم البحري واتخذت الإجراءات القانونية حيال المضبوطات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
