|
|
كاتبان أميركيان: التسليح الأميركي المتواصل لإسرائيل يهدد الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط طهران واضاف فورير في مقابلة مع موقع برس تي في الايراني نشرت أمس ان اسرائيل تواصل احتلالها للاراضي الفلسطينية منذ عشرات السنين وهي ترفض دائما احلال السلام في المنطقة لتأتي صفقة الاسلحة الاخيرة بينها وبين الولايات المتحدة بقيمة عشرة مليارات دولار كدليل جديد يظهر دعم واشنطن لها في احتمال شنها حربا ضد ايران. ولفت فورير إلى انه في الوقت الذي استكمل وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل ووزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون صفقة الاسلحة الجديدة يوم الاحد الماضي عاد هاغل ليعرب عن دعم الولايات المتحدة اللامتناهي لاسرائيل في تصعيد كلامي جديد ضد ايران وصل إلى حد القول بان الولايات المتحدة لن تتدخل في حال قررت اسرائيل مهاجمة ايران وان هذا القرار يعود اليها لحماية نفسها على حد زعمه. وتابع الكاتب الاميركي ان توقيع الاعلان عن صفقة الاسلحة ليس مفاجئا فهو يأتي بعد زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى اسرائيل وايضا في الوقت الذي يوجد فيه وزير الخارجية جون كيري والدفاع هاغل في المنطقة وهو بكل بساطة اذعان اميركي جديد لتصميم اسرائيل على الحفاظ على تفوق ترسانتها العسكرية على كل دول المنطقة. واستطرد فورير قائلا ان هذا التفوق يمكن اسرائيل من الحفاظ على احتلالها غير القانوني المفروض على الاراضي الفلسطينية واستعداء الدول المجاورة وبهذه الصفقة تكون واشنطن قد ضمنت الا تضطر اسرائيل إلى تحقيق السلام لأن الاخيرة وطالما لديها الوسائل والترسانة التي تمكنها من الحفاظ على الاحتلال لن ترضخ لأي تسوية سلام. كما ان اسرائيل ستضمن من خلال مواصلة تزويدها بالاسلحة الاميركية المتقدمة في حال شنت عدوانا على ايران ان هذا العدوان قد يكون اكثر نجاحا منه في حال لم تمتلكها. بدوره اكد المحلل الاميركي جيم دبليو دين الذي يكتب لصالح مجلة فيتيران توداي ان الولايات المتحدة واسرائيل تتبعان سياسة المبادرة بالاعتداء على الدول الأخرى فيما يدعى بـ «الحروب الاستباقية» على اي دولة تعتبر انها تشكل خطرا عليهما فيما كل ما تفعله ايران هو الدفاع عن نفسها. وتابع الكاتب في مقابلة أخرى مع برس تي في ان كل ما تفعله الولايات المتحدة واسرائيل هو محاولة التغطية على رغبتهما في ان تكونا قادرتين على مهاجمة اي طرف يستطيع الرد عليهما أو اي طرف يرغب بالحصول على الاسلحة ليكون قادرا على الدفاع عن نفسه وفي النهاية واشنطن هي التي تهدد دائما بان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بينما تقول طهران دائما انها في حال هوجمت أو تعرض امن شعبها للخطر فسوف ترد وتدافع عن نفسها. وردا على سؤال حول الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق المواطنين الفلسطينيين من زج للشباب الفلسطيني في السجون الاسرائيلية دون تهم وتعذيبهم واستخدام اموال دافعي الضرائب الاميركيين في جرائم ترتكب بالاسلحة الاميركية في الاراضي الفلسطينية المحتلة قال دين ان اسرائيل تستخدم هذه الاسلحة في اعتداءات ضد المدنيين تشمل اطلاق الصواريخ من طائرات اف16 الاميركية على المخيمات الفلسطينية وقتل الابرياء.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
