تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صلنفة ومشكلة النظافة

قضايا المواطنين
الأحد 2/10/2005م
سميحة المرهش

إن أهم مقومات السياحة في أي بلد من العالم تكمن بوجود المعالم الأثرية التي يقصدها الزوار والمصطافون مضافاً إليها ظاهرة النظافة التي تعد عنوان الحضارة لما لها من أهمية كبيرة في جذب السياح إليها وخاصة في المواسم الاصطيافية.

ما دفعنا الى هذه المقدمة الشكوى التي وردتنا من منطقة الصلنفة بمحافظة اللاذقية تبين لنا مدى إهمال وتقاعس الجهات المختصة جراء انعدام النظافة بين الفلل في المنطقة المذكورة أعلاه والتي يؤمها الكثير من المواطنين والسياح سواء أكان ذلك من داخل المحافظة أم من خارجها.‏

الأمر الذي يدعو للدهشة والاستغراب لمنطقة تعد في غاية السحر والجمال, وهذا ما أكده لنا الشاكون بتراكم القاذورات والأوساخ بشكل غير طبيعي ما يفسر انعدام وجود عمال التنظيفات حيث لا يوجد إلا جرار واحد يقوم بجمع القمامة في الشوارع الرئيسية فقط متجاوزاً الطرقات الفرعية.‏

وإذا ما أراد السائح النزول بين الغابات للتمتع بسحرها وجمالها واستنشاق هوائها العليل فإنه للأسف لن يجد إلا المناظر المؤذية نتيجة رمي أصحاب الفيلات نفاياتهم وأوساخهم على ذلك الوادي الجميل الذي يفتقر لحاويات قمامة ما يجعله مكاناً غير لائق صحياً وحضارياً, هذا بالاضافة الى وجود بعض ريكارات الصرف الصحي التي تتدفق في شوارع المدينة والتي تنبعث منها روائح كريهة مزعجة تضر بالصحة العامة.‏

فأين الجهات المسؤولة تجاه كل ذلك?‏

وهل يعقل أن تتأخر البلدية عن أداء واجبها في هذه المنطقة السياحية الجميلة والهامة? ولماذا لا يكون هناك لجان تفتيشية تقوم بفرز عدد من العمال وتوزيع العمل فيما بينهم بالتساوي ليقوموا على خدمة المنطقة والعناية بها, إضافة الى توزيع حاويات متفرقة في الزوايا والأماكن الرئيسية من الفيلات حتى تبقى صلنفة جميلة في نظر زوارها ومصطافيها الذين يحملون صوراً تذكارية الى بلدهم. فلماذا لا تكون صوراً إيجابية عن تلك المنطقة السياحية العريقة?!‏

قرار مع وقف التنفيذ‏

المواطن محمد نصري تقدم إلينا بشكوى تتضمن معاناته الشديدة جراء عدم قبض الجهات المعنية ثمن العداد لسيارته راجياً من المسؤولين دراسة المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها حيث قال: إنني قد اشتريت سيارة جديدة من الوكالة وقمت بتعميمها قبل صدور قرار منع التعميم وسجلت أصولاً بمواصلات ريف دمشق تاريخ 27/7/2005 كما تم تركيب اللوحات العامة عليها.‏

وعند مراجعتي لمحافظة دمشق فوجئت كما فوجىء الكثيرون انه صدر عن المحافظة قرار بعدم قبض ثمن العداد للسيارة كما صدر قرار لاحق في الجريدة الرسمية يقضي بأن آخر مهلة لتركيب العدادات هو 1/11/2005 والشاكي يقول إن صدور هذا القرار كان غير منصف لأصحاب السيارات التي أصبحت لا تعمل مع العلم أنه يترتب عليها ضريبة دخل سنوية منذ تاريخ ترسيمها بمبلغ يقدر بخمسة وأربعين ألف ليرة سورية.‏

والسؤال الذي يطرح كيف يمكن للسائق دفع هذا المبلغ ومركبته لا تعمل طوال العام? والشاكون يرجون المسؤولين متابعة الأمر بجدية واهتمام حتى يتم إنصاف أصحاب تلك السيارات.‏

محاضر وقسم الصحافة والأجور‏

الغريب بالأمر أن الأساتذة المحاضرين في قسم الصحافة والذين كان لهم الفضل الأكبر في تدريس المقررات وتأليف الكتب منذ أن تم تأسيس الجامعة المفتوحة, والآن يحرمون من التدريس في التعليم المفتوح بحجة أنه لا يوجد ناظم مالي يحدد تسعيرة الساعات التي يدرسونها, إذاً كيف كانت تتم محاسبتهم مالياً في السابق وعلى أي أساس صرفت لهم مستحقاتهم السابقة, وإذا كان هناك خطأ سابق فلماذا لا يتم تصحيحه وإنصافهم لكي تسنح لهم الفرصة للتدريس في هذا العام أسوة بزملائهم الدكاترة.‏

مطبات كثيرة‏

تكثر المطبات المرورية على طريق عام بانياس-الخريبة ومزارعها, الأمر الذي يتسبب بأضرار مادية لسائقي السيارات, لأن أصحاب المنازل المجاورة لهذا الطريق أقدموا من أنفسهم على وضعها والتي تقدر بحوالى /12/ مطباً إضافة الى عشرة غيرها, وبما أنها لم تكن من صنع البلديات ولا أي جهة ولكنها وضعت حسب مزاج أصحاب المنازل المقيمين في تلك المنطقة فإن سائقي مركبات الطريق المذكور يعتبرون وجودها معاناة لهم لما تسببه من ضرر متوقع لآلياتهم. وهم يتقدمون بشكواهم للجهات المسؤولة شاكين الأمر لإجراء الكشف اللازم وحذف غير الطبيعي منها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية