وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد : اذا احيلت قضية ايران لمجلس الامن سنرد بعدة طرق وعلى سبيل المثال بوقف مبيعات النفط فيما اعلن رئيس مجلس الشورى الايراني غلام علي حداد الذي يزور لبنان لاول مرة ان ايران ولبنان وأي بلد يريد الوقوف امام اطماع امريكا واسرائيل من الطبيعي ان يواجه الضغط لكن تلاحمنا ووحدة صفوفنا ستفشل كل الضغوط تشن علينا من الهجمات الدولية .
وفي تصريحات لصحيفة خليج تايمز الاماراتية قال الرئيس الايراني ان ايران يمكن ايضا ان تمنع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتها النووية في حال ضغطت الولايات المتحدة وحلفاؤها على مجلس الامن لاعتماد عقوبات ضد ايران.
وكرر احمدي نجاد موقف ايران التي تؤكد حقها في الحصول على وقود نووي لاغراض سلمية وتشدد على انها لا تنوي استخدام هذه التقنية في صنع اسلحة نووية.
وردا على سؤال بشأن معلومات اشارت الى تهديد مسؤولين ايرانيين بالتسبب في رفع اسعار النفط والانسحاب من معاهدة منع انتشار اسلحة الدمار الشامل , اكد ان كل انسان ذكي عليه استخدام كل موارده لتحقيق استقلاله.
واشار الى ان قادة الولايات المتحدة واوروبا لديهم من الذكاء ما يجعلهم لا يعترفون بحقنا الشرعي. استخدامهم كل ما لديهم بما في ذلك في مجلس الامن امر عادي غير ان امتنا لديها الوسائل للدفاع عن حقوقها .
وكانت المنظمة الدولية للطاقة الذرية تبنت في 24 ايلول قرارا لا يطلب صراحة احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن في هذه المرحلة غير انه يضع شروطا لاحالته في وقت لاحق.
ورفضت ايران هذا القرار وهددت بالرد عليه بوقف العمل بالبروتوكول الاضافي لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية الذي يسمح بعمليات تفتيش مفاجئة لمنشآتها النووية وباستئناف انتاج اليورانيوم المخصب.