أبو لطفي : 1800 ليرة.
أبو حمدي : يالطيف .. كانت قبل زيادة الرواتب بيوم واحد بـ 1200 ليرة .. «لماذا ارتفع سعرها .. ما الذي حدث» ؟!
أبو لطفي : «وين عايش أنت عمي .. ما بتعرف أن سعر «الدونار» طالع، حتى «زرزة» البقدونس ارتفع سعرها «.. ؟!
أبو لطفي : بعرف، بعرف، بطلت اشتري من عندك.. لأن أسعار أبو رشيد أرخص من كل المحلات.
- مرحبا أبو رشيد .. شو سعر علبة الشامبو، نوع (.....)
أبو رشيد : 1450 ليرة .. زادوا سعرها علينا يا أبو لطفي رغم أنها صناعة محلية ..
لازم يكون في مراقبة ومحاسبة للمستوردين والمصنّعين الذين لا يلتزمون بنشرات الأسعار ..؟!
تخيّل أن السكر الأبيض، مثلاً، مسعّر تموينيا بـ ٢٧٥ ليرة للكغ الواحد، بينما نشتريه نحن (باعة المفرق بـ٣٣٠ ل س) !.
أيضاً الزيت والسمنة وبقية المواد المدعومة من الدولة التي يتم استيرادها بسعر المركزي (٤٣٦) ليرة للدولار .. لماذا يبيعها المستورد بسعر الدولار بالسوق السوداء!!
أين التموين والجمارك من هؤلاء؟!
إن إغلاق المحال التجارية من قبل التموين لن يجدي في تخفيض الأسعار لأن المشكلة أن التموين لا يصل إلى المستوردين وكبار التجار.
يبدو يا أبو حمدي أننا تنطبق علينا، نحن (باعة المفرق) حكاية الثور المربوط..
ابو لطفي: و ما حكاية الثور المربوط ؟
أبو رشيد : اشتكت امرأة لزوجها على الثور الذي قطع حبله وكسّر المعالف والأواني .. فقام الرجل إلى الثور المربوط وأشبعه ضرباً، وعندما استغربت واستنكرت الزوجة تصرفه قال لها: «ليش هذا سهل إذا فلت» ؟!.