وقال لافروف خلال كلمة في الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القرغيزية أمس: أفضل طريقة لإنهاء هذا الوضع الشاذ هي التخلي عن الطموحات الإمبريالية، مضيفا: أنه من الأفضل أن يترك الغرب عادة إملاء إرادته على الجميع.
وفي الوقت نفسه قال لافروف: إن بعض الشركاء يطلبون من موسكو تنفيذ اتفاقيات مينسك، مشددا على أن هذا الأمر غير ممكن، لأن روسيا لم يرد ذكرها في هذه الاتفاقيات، لأنها ليست طرفا في النزاع.
وفي سياق آخر أكد مدير قسم منع الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف أن بلاده تدعم مشروع إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن يرماكوف قوله خلال مؤتمر صحفي أمس: من المهم جداً الاستناد إلى تجارب المناطق الخالية من أسلحة الدمار الشامل التي تمت إقامتها بالفعل، مشيراً إلى أن موسكو تقيّم إيجاباً نتائج مؤتمر نيويورك لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
ولفت يرماكوف إلى أن بيان مؤتمر نيويورك يتضمن دعوة من دون سقف زمني لدول الشرق الأوسط للانضمام إلى هذا المشروع.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري جدد التأكيد في بيان تلاه في الـ 19 من الشهر الجاري أمام اجتماع الدورة الأولى لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط على دعوة سورية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ودرء خطر انتشارها لافتاً إلى أن ذلك لا يكون إلا بإخضاع جميع نشاطات كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية إلى اتفاقية الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعقد المؤتمر بهدف إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط في نيويورك في الفترة ما بين الـ 18 والـ 22 من الشهر الجاري بمشاركة عدد من دول المنطقة إضافة إلى روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.