والحد من الضرائب المفروضة على المواد البيطرية سواء الجمركية والنسب المرتفعة المحددة بإجازات الاستيراد وبالقطع الأجنبي.
ودعا أصحاب المعامل لضرورة الحد من غزو الأسواق المحلية بالمستحضرات البيطرية المجهولة المصدر وفرض رقابة على الأسواق للتأكد من جودتها ونوعيتها وفرض الرقابة عليها بما لا ينعكس سلبا على معامل الأدوية البيطرية التي لم تتوقف عن العمل والإنتاج خلال السنوات الماضية ولعبت دوراً فاعلاً في تأمين الدواء البيطري لمختلف أنواع الثروة الحيوانية.
وأكد معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد قاديش ضرورة الاهتمام بتطوير الدواء البيطري بما يتوافق مع مصلحة المربي إضافة إلى تشجيع أصحاب المعامل لزيادة إنتاجهم والاهتمام بالنوع بهدف التصدير يشكل دعماً للاقتصاد الوطني إضافة إلى التركيز على جودة المنتجات السورية من الأدوية البيطرية لتبقى محافظة على سمعتها العالمية وتحقيق منافسة داخلية وخارجية ما يتيح لها فتح أسواق جديدة.
وأشار الدكتور سمير إسماعيل نقيب الأطباء البيطريين في سورية إلى أهمية الاجتماع الذي جاء بناء على طلب النقابة للوقوف على هموم الصناعة الدوائية البيطرية وتذليل الصعاب التي تعترض أصحاب المعامل منوها بأن الهدف هو كيف يتم العمل على تشجيع فتح أسواق وتصدير المنتج والنهوض بواقع الدواء البيطري بالجودة العالية والنوعية المميزة.
واستعرض مدير الدواء البيطري في وزارة الزراعة الدكتور زياد نمور واقع الصناعة الدوائية البيطرية في سورية ومراحلها مبيناً أن المديرية تشرف بشكل مباشر على عمل ومنتجات المعامل والمستودعات ومكاتب الخدمات البيطرية إذ يوجد 72معملا مرخصا في سورية موزعة على 6محافظات منها 38 معملاً في ريف دمشق و5 في درعا و9 في حمص و8 في حماة و11 في حلب ومعمل واحد في طرطوس في حين إن إجمالي عدد المستحضرات البيطرية المرخصة في سورية 4256مستحضرا دوائيا بيطريا مبينا أن حماة تشكل مركز ثقل للمستودعات البيطرية التي توجد فيها نحو 30مستودعا إضافة إلى وجود 44مكتبا للخدمات البيطرية.