عبر الترجمة من وإلى لغة بريل الخاصة بهم آملين أن يتم اعتماد هذا التصميم وطرحه في السوق المحلية وخاصة أن تكلفته المادية مقبولة مقارنة بنظيره في الأسواق العالمية.
الطالب أحمد الأحمد أحد أعضاء الفريق أشار في حديث لـ (سانا) الشبابية إلى أن الجهاز يعمل على ترجمة أي نص مكتوب باللغة الإنكليزية إلى لغة بريل بالإضافة إلى تحويل النصوص التي يكتبها المكفوف باللغة العربية إلى لغة بريل أيضاً ليتمكن الأشخاص الأصحاء بدورهم من قراءتها الأمر الذي يؤدي إلى سهولة التواصل. وقال :»اعتمدنا في تنفيذ وصناعة الجهاز على مواد وخامات موجودة في السوق المحلية الأمر الذي خفض من تكلفته المادية من دون أن يؤثر في جودته وفاعليته».
الطالبة مها مبارك من أعضاء الفريق أكدت أن مشروعهم يخدم الإنسانية، إذ إنه يساعد المكفوفين على توطيد صلاتهم بالمحيط من حولهم كما أنه يفسح المجال للاستفادة من خبراتهم التي لا تقل شأناً عن سواها. وأكدت الطالبة صبا الأحمد أن الجهاز في حال وجد طريقه إلى السوق المحلية سيكون منتجاً مهماً للمكفوفين يساعدهم على الاندماج والتواصل المجتمعي بشكل أكبر.
من ناحيته أكد الدكتور شفيق باصيل عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في الجامعة أن طلبة الكلية يعملون على نحو علمي وإبداعي لترجمة أفكارهم الخلاقة إلى ابتكارات ذات جدوى كبيرة على أرض الواقع بما يؤكد أن الكلية باتت مركزاً بحثياً وإنتاجياً مهماً للكثير من الاختراعات التي شارك معظمها خلال هذا العام في معرض الباسل للإبداع والاختراع لينال جوائز متقدمة تسلط الضوء على قدرة شباب سورية وجدارتهم في المشاركة في إعادة إعمار بلدهم.