|
|
ما بين السطور.. حضور كروي طيب رياضة منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم والذي أصبح قاب قوسين وأدنى من التأهل للنهائيات الآسيوية القادمة في تايلند كمتصدر للمجموعة في حال فوزه على السعودية اليوم أو كأحسن ثاني في حال تعادله ابلى بلاء حسناً في التصفيات بل واستطاع خطف الأضواء فيها رغم كل العقبات وغياب المباريات الاستعدادية الخارجية القوية مؤكداً للجميع أن قاعدة اللعبة بخير ومبشرة ومانحاً بالتالي شقيقه الأكبر منتخب سورية للشباب (الذي يدخل التصفيات الآسيوية في رام الله بفلسطين أمام منتخبات البحرين وعمان وفلسطين الأسبوع القادم) جرعة معنوية كبيرة نحو قدرته على انتزاع بطاقة التأهل للنهائيات الأسيوية القادمة بهذه الفئة .. منتخبنا الأولمبي الذي شارك هو الآخر في دورة التضامن الاسلامي في أندونيسيا ونافس نحو العبور للدور الثاني فيها اصطدم بقرعة البطولة التي منحت غيرنا ميزة التأهل ومع ذلك يستحق هذا المنتخب التحية على ماقدمه فيها والتي اعتبرت استعدادية نحو الاستحقاق الآسيوي المرتقب مطلع العام القادم في سلطنة عمان حيث النهائيات الآسيوية للمنتخبات تحت/22/ عام.. آخر الحضور الكروي المشرف لكرتنا تمثل بمباراة فريقنا الشرطة أمام القادسية الكويتي برسم منافسات إياب الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي والمردود الرائع الذي قدمه أفراد هذا الفريق الذين حولوا تأخرهم بهدفين نهاية الشوط الأول إلى تعادل في الثاني في مشهد عكس مقدار مايمتلكه هذا الفريق من أوراق رابحة ومهمة والتي لو اسعفها الوقت والحظ لسجلت الثالث والرابع لكن قدر الله ماشاء فعل وعدم التأهل للدور نصف النهائي من البطولة لايعني أن الذين تأهلوا أفضل منه لكن القرعة الصعبة وغياب ميزة اللعب على أرضه وبين جمهوره ساهمت بقوة في هذا الخروج المشرف وودع المسابقة مرفوع الرأس.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
