واطلع كل من محافظ حماة الدكتور غسان خلف وجهاد مراد أمين فرع حماة لحزب البعث على الأعمال التي تم إنجازها في الحديقة والتي ساهمت بشكل كبير في إظهار جماليتها وإضفاء رونق خاص عليها الأمر الذي جعلها بحق رئة حماة ومتنفسها الأنقى هواء والأروع جمالاً وبهاء، وأشادا بحسن تنفيذ أعمال التحسين والتأهيل التي طالت أحواض الحديقة وبحيراتها وممراتها وأزهارها ونباتاتها وأشجارها ما ساهم في تجديد هذه الحديقة وإعادة الحياة والألق لها إلى سابق عهدها لتكون جاهزة على الدوام لاستقبال زوارها وضيوفها وقاصدي الراحة والاستجمام في جنباتها، والاستمتاع بسحر طبيعتها خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن.
وأشار المهندس محمود القيسي رئيس مجلس المدينة إلى حرص المجلس على أن تكون أعمال التأهيل والتحسين شاملة لكل أقسام الحديقة وأركانها الخدمية والنباتية وبناها التحتية ولاسيما أنها تتربع في قلب مدينة حماة على مساحة تقدر بحوالي 20 ألف متر مربع.
يذكر أن لحديقة أم الحسن ثلاثة أبواب جنوبي وشمالي وشرقي ويوجد فيها العديد من نوافير المياه وشلالتها وتحتوي على أصناف مختلف من الورود والأشجار كالمالونيا والترول والدفلة والسرو والأرز والياسمين والعراتلية والزعرور ويتميز مدخلها الجنوبي بوجود قناطر أثرية تضم في أعلاها ساقية حجرية كانت تستخدم في الماضي لنقل مياه نهر العاصي إلى معظم أحياء مدينة حماة وبساتينها.
السيد المحافظ وأمين فرع الحزب زارا أيضاً ناعورتي المأمورية واليخضورة في ساحة العاصي وموقع باب النهار بالقرب من قلعة حماة اللتين تم افتتاحهما وإعادة تشغيلهما لأول مرة بعد أن قامت دائرة النواعير في مجلس مدينة حماة بتأهيلهما وتجديدهما كون النواعير تعد أحد أهم رموز حماة الحضارية والسياحية.
حضر افتتاح الناعورتين واليوم الخدمي في حديقة أم الحسن كل من قائد الشرطة ورئيس مجلس المحافظة ونائب المحافظ وفعاليات أهلية.