وأشار خميس خلال لقائه فعاليات رسمية وشعبية وحزبية في محافظة القنيطرة إلى ضرورة تطوير آلية العمل في جميع المؤسسات والدوائر الخدمية استكمالاً لانتصارات جيشنا الباسل في ملاحقته للمجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء الوطن ، مشدداً على التكامل بين الجهاز الإداري والمؤسسة الحزبية والمجتمع الأهلي والمحلي لتأمين و تقديم الخدمات الأمثل والأفضل للمواطنين و تسهيل وتيسير معاملاتهم والعمل على توفير جميع مقومات صمود أبناء القنيطرة في محافظتهم والتي تحظى بكل الاهتمام من القيادة والحكومة .
ولفت إلى أن الحكومة تقوم بإجراءات كبيرة لتأمين احتياجات المواطنين و مقومات الصمود و الثبات و أن اقتصاد سورية متين رغم مرور عامين ونصف من الأحداث والحرب الكبيرة التي تشن على سورية .
ولفت خميس إلى آثار الحرب الكونية التي تشن ضد سورية وتستهدف قطاعاتها الحيوية و التي أصبحت من الماضي بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وإصرار العاملين على متابعة المهام الموكلة إليهم بتفان وإخلاص ، مستعرضاً واقع المؤامرة الكونية على سورية ومعرياً أدواتها الدولية والإقليمية والعربية والداخلية .
وأكد عضو القيادة القطرية أن سورية الشعب و الجيش والقيادة السياسية ستنتصر على كل من يحاول النيل من الوطن وموقفه القومي والوطني المقاوم والممانع ، مؤكداً أن عمال الكهرباء وكافة العاملين في القطاعين الخدمي والاقتصادي في سورية والقنيطرة أثبتوا أنهم أحد عوامل قوة الوطن وصموده وبجهود الشرفاء من أبناء الوطن ستعود سورية أكثر قوة ومنعة .
وأوضح خميس أن سورية ستنتصر على أعدائها الذين يحاولون النيل من سيادتها وقرارها الوطني المستقل ومواقفها العروبية والقومية الثابتة وستخرج من أزمتها أكثر قوة بفضل صمود شعبها البطل وتضحيات جيشها الباسل الذي يسطر اليوم ملاحم بطولية في التضحية والفداء والذود عن أرض الوطن.
محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أكد على الجهود المبذولة لتأمين احتياجات المواطنين و حرص المحافظة على مواصلة العمل لتأمين مختلف السلع والمواد الغذائية وكل مقومات الصمود لأبناء القنيطرة سواء على أرض المحافظة أو في تجمعات النازحين في المحافظات المجاورة .
بدوره أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة إلى أن أبناء القنيطرة والجولان كما كل أبناء سورية أدركوا حقيقة المؤامرة منذ أيامها الأولى ولم ينخدعوا بالشعارات التي رفعها الأعداء والمتآمرون وقاوموا هذه المخططات وواجهوا المجموعات الإرهابية وهم مصرون على دحرها.
وفي نهاية اللقاء قدم المحافظ لعضو القيادة القطرية درع تحرير مدينة القنيطرة وحفنة من تراب الجولان السوري المحتل الذي قدم جيشنا البطل وشعبنا الأبي الدماء الطاهرة فداء له
** ** **
.. والشؤون الاجتماعية تقدم
6000 سلة غذائية وصحية للمهجرين
القنيطرة - الثورة:
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية رئيسة اللجنة العليا للإغائة كندة شماط أن الوزارة ستقوم بتقديم المزيد من المساعدات للأسر المهجرة والمتضررة جرّاء الأحداث الحالية في محافظة القنيطرة وبتجمعات النازحين من أبناء القنيطرة في دمشق وريفها ودرعا بالتنسيق مع المحافظة ومنظمة الهلال الأحمر السوري والجمعيات الأهلية وفعاليات المجتمع الأهلي، لافتة إلى أن المساعدات التي ستقدمها تتضمن 3000 سلة غذائية و3000 سلة صحية و1000 كيس من الطحين.
وأشارت شماط خلال لقائها محافظ القنيطرة أمس إلى أن للقنيطرة خصوصية واهتمام من قبل القيادة والحكومة لوقوعها على خط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني، لافتة إلى أن آلية عمل الوزارة الحالية تهدف إلى تقييم الوضع على الأرض بغية معرفة المستحقين للمعونة من خلال فريق العمل والذي يقوم بتغطية كل المناطق من خلال العمل الميداني للبحث عن الأسر المهجرة والمستحقة للمعونات، إضافة إلى جهود الإدارة المحلية ومن خلال الوحدات الإدارية التي تعمل على جمع وتوثيق بيانات الأسر المهجرة وما تقوم به منظمة الهلال الأحمر من تسجيل الأسر في شعبها الموجودة في أنحاء القطر.
ونوهت بخطة عمل الوزارة في تفعيل دور الجمعيات الخيرية ودعمها للقيام بالدور المطلوب في هذه الظروف التي تمر بها سورية.
بدوره أشار محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي إلى توزيع اللجنة الفرعية للإغاثة بالمحافظة أكثر من 4000 سلة غذائية في تجمعات النازحين بمحافظتي دمشق وريفها ونحو 30 ألف سلة غذائية وصحية على ارض المحافظة، إضافة إلى توزيع الإعانات النقدية على مئات العائلات وأسر الشهداء بالمحافظة، لافتاً إلى قيام المحافظة بتشكيل لجان لتدقيق ومتابعة الأسر المهجرة والمحتاجة والمكونة من عضو المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الوحدات الإدارية والفرق الحزبية والمخاتير ووجهاء الأحياء وبإشراف ومتابعة شخصية منه على آلية العمل.