|
|
تعاملات البورصة تخطت 85.8 مليون ليرة الأسبوع الماضي دمشق
كما تجاوزت قيمة التداولات الأسبوعية 85.8 مليون ليرة، لتزداد السيولة بذلك بنسبة 84.9% عن الأسبوع قبل الماضي تمثل نحو 40 مليون ليرة سورية. كما ارتفعت أحجام التداول وبلغت 630.4 ألف سهم بزيادة نسبتها 77% عن الأسبوع قبل الماضي ، والحال نفسه نجده في عدد الصفقات التي بلغت 469 صفقة بزيادة 237 صفقة عن مثيلتها في الأسبوع قبل الماضي ،وقد تركزت التداولات الأسبوع الماضي على أسهم 15 شركة شهدت 8 أسهم منها ارتفاعات واضحة جاء في مقدمتها سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بارتفاع قدره 8.96% جاء بعده سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بارتفاع 5.38% وحلّ ثالثاً بنك سورية والخليج بارتفاع قدره 4.88% ثم سهم الأهلية للزيوت بارتفاع قدره 4.79% ثم سهم قطر الوطني فالعقيلة للتأمين التكافلي فرنسبنك فعودة، وفي المقابل انخفض سهم وحيد هو سهم بنك الشرق بمقدار 1.85% وحافظت بقية الأسهم على مستوياتها. ومن جهة قيم التداولات حلّ أولاً الأسبوع الماضي سهم بنك قطر الوطني بتعاملات تجاوزت 44.5 مليون ليرة من خلال 178 صفقة بلغ حجمها 315.8 ألف سهم تلاه سهم بنك سورية الدولي الإسلامي مسجلاً تعاملات قيمتها 22.2 مليون ليرة من خلال 150 صفقة بلغ حجمها 163.3 ألف سهم وحلّ ثالثاً من حيث قيم التداولات سهم فرنسبنك بتعاملات وصلت إلى 9.8 ملايين ليرة من خلال 65 صفقة تقابل 93.3 ألف سهم. وبالنسبة لجلسة الأربعاء الماضي فقد خسر المؤشر فيها نحو 3.36 نقاط من خلال 113 صفقة وسط قيم تداولات تجاوزت 19.3 مليون ليرة تركزت فيها التداولات على 7 أسهم سجل فيها سهم بنك قطر الوطني أعلى قيم متداولة بلغت 11.6 مليون ليرة تلاه سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بمقدار 2.9 مليون ليرة ثم فرنسبنك الذي سجلت تعاملاته 2.2 مليون ليرة وقلت تعاملات بقية الأسهم المتداولة أمس منفردة عن مليون ليرة. وعموما فقد اتسم أداء سوق دمشق للأوراق المالية بالقوة على جميع المستويات الأسبوع الماضي من حركة التعاملات إلى قيمة المؤشر وأسعار الأسهم ويشهد السوق انتعاشاً وتحسناً واضحاً يظهر من خلال جميع المؤشرات منذ آذار الماضي، وكما هو واضح فإن هذا التحسن مستمر وواضح في محصل جلسات الأسبوع الماضي من حيث قيم التعاملات الأسبوعية وأحجام التداولات والمؤشر. ويرى الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية أن أسباب التحسن في السوق عديدة وعلى رأسها تعزّز الثقة لدى المستثمرين في أداء السوق إضافة إلى أثر النتائج الإيجابي للشركات والأجواء الإيجابية السائدة بشكل عام في هذه الفترة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
