وقال يازجي بالنسبة للسياحة هناك بعض الانظمة والقوانين والتشريعات مازلنا نعمل بها منذ الستينيات وهي بحاجة إلى تغيير اضافة إلى ضرورة تغيير بعض نظم الاستثمار في القطاع السياحي وبهذه المرحلة هناك حاجة لوضع نظام تشاركي جديد يطرح المشاريع الاستثمارية بالشكل الصحيح مع المنظمات والنقابات وكل القطاعات الوطنية المعنية.
اما الفترة القادمة حسب يازجي فسيكون التركيز فيها على اعادة تأهيل المنظومات التعليمية السياحية لاعداد الكوادر الشبابية وهذا يلزمه بنية تحتية فالايمان كبير بالشباب السوري الموجود.
وفيما يتعلق بواقع القطاع السياحي اشار يازجي إلى انه يتم حاليا التجهيز لخارطة سياحية من سياحة المغاور إلى سياحة الشواطيء والاثار مبينا أن وزارة السياحة مستملكة للشريط السياحي كاملا والخطط بعيدة المدى لاستثماره بسبب التشابكات وعدم اتخاذ القرارات ولكن بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية سيباشر العمل على تطويره مبينا ان الدراسات بدات في منطقة رأس البسيط وسيبدأ بها استثمارات حقيقية وليست وهمية.
ورأى يازجي ضرورة ان يكون تمويل السياحة ذاتيا فالقطاع السياحي هو الخاصرة وهو داعم للاقتصاد السوري مشيرا إلى ان هناك عدة مذكرات تفاهم ستكون مع المصارف والوزارات والنقابات لانشاء صندوق تنمية سياحية يختلف عن صندوق الضمان والتأمين السياحي وسيكون ضامنا للمشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة.
وبالنسبة لهذا الصندوق فهو يدرس كل حالة على حدة وهناك اشراف مباشر من قبل الوزارة بحيث يكون التمويل من المصارف ويوظف بشكل صحيح.
يشار إلى ان تعديات المجموعات الارهابية المسلحة أدت لتضرر 258 ألف شخص نتيجة تضرر القطاع السياحي.