|
|
مقتل جندي مصري على يد مسلحين في سيناء ..مصر تستدعي سفيرها في تونس رداً على تصريحات المرزوقي في الجمعية العامة للأمم المتحدة القاهرة ونقلت وسائل اعلام مصرية عن مصادر مطلعة بوزارة الخارجية تأكيدها ان استدعاء السفير المصري في تونس يأتي احتجاجا على مزاعم وردت في خطاب المرزوقي في كلمته اول امس في الجمعية العامة للامم المتحدة والتي طالب فيها بالافراج عن مرسي وعمن وصفهم بالسجناء السياسيين. وكانت وزارة الخارجية المصرية أعربت الخميس الماضي في بيان لها عن رفضها واستيائها مما ورد في كلمة الرئيس التونسي مؤكدة ان ما ورد في تلك الكلمة بشأن مصر يجافي الحقيقة فضلا عما يمثله من تحد لارادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في30 يونيو مطالبا باقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصي أيّاً من أبنائها. من جهة اخرى قتل جندي مصري بالرصاص في سيناء على يد مسلحين بينما بث متطرفون تسجيلا مصورا لهجمات تستهدف الجيش في المنطقة التي تحاول فيها الدولة القضاء على عناصر لهم صلة بجماعة الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الارهابي. ونقلت رويترز عن مسؤولين امنيين قولهم ان الجندي قتل اثناء حراسته لمبنى حكومي في بلدة الشيخ زويد بالقرب من الحدود مع قطاع غزة بعد ان اصيب في بطنه. وإلى ذلك نشرت جماعة مسلحة متطرفة تسمي نفسها انصار بيت المقدس تسجيلا مصورا على الانترنت لهجوم على مركبة مدرعة في سيناء باستخدام قنبلة مزروعة على احد الطرق واخر لمدرعة متوقفة على طريق انفجرت بعد ان شوهد رجل يضع شيئا اسفلها دون تحديد مكان وزمان تلك الهجمات. كما تضمن التسجيل المصور ايضا لقطات لما بعد هجوم ثالث ظهرت فيه اشلاء بشرية قرب مركبة للجيش المصري استهدفها الهجوم. وكانت الجماعة المذكورة اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في الخامس من ايلول الجاري واستهدف اغتيال وزير الداخلية المصري الذي نجا من الحادث دون أن يصاب. وكثف المسلحون المتطرفون هجماتهم على قوات الامن والجيش في سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في الثالث من تموز حيث زادت أعداد المسلحين في سيناء وباتوا يشنون هجمات شبه يومية تستهدف قوات الامن والجيش المصري.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
