وبينت السيدة ميرزا عبود نائب المشرف العام على فريق دمشق التطوعي أن هذه الحملة تأتي استمراراً لعمل الفريق في إزالة آثار ومخلفات الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية بعد تطهير المناطق من فلولها وشملت الحملة في منطقة الميدان تنظيف الشوارع من الزجاج المتناثر وإزالة كل المخلفات من أتربة وقمامة وغيرها من الشوارع ومداخل الحواري لافتة إلى أن هذه الحملة تتواصل اليوم في منطقة الميدان لتوزيع مادة الغاز المنزلي على المواطنين.
كما بينت السيدة عبود أن هذه الحملة التي يقودها عدد من الفرق التطوعية في ظل هذه الظروف يساهم إلى حد كبير في ترسيخ مفهوم ثقافة التطوع وأهميته في تعزيز التواصل الاجتماعي بيد أبناء الشعب السوري.
المتطوع مصطفى: إن ما نقوم به اليوم من عمل تطوعي هو جزء بسيط من رد الجميل لهذا الوطن الغالي وسوف نستمر في حملاتنا التطوعية لتصبح شوارعنا أجمل ولتبقى مدننا جميلة ولائقة كما عهدناها.
المتطوع جاد: انطلقنا كفريق نحو منطقة الميدان لتنظيفها من الآثار التي خلفتها الأعمال التخريبية للمجموعات المسلحة حيث قمنا بإزالة الزجاج المتناثر في الشوارع ورفع الأتربة وجمع القمامة وستستمر حملتنا في الأيام القادمة لتشمل مناطق أخرى في دمشق.
المتطوع شادي: ستون شاباً وشابة انطلقنا يداً بيد بهذا الوطن الغالي للمساهمة في إعادة الوجه الحضاري المشرق والجميل الذي عهدناه دوماً ونحن مستمرون على هذا العهد حتى تعود لسورية الحبيبة عافيتها.
المتطوعة نور: جئنا اليوم لتنظيف شوارع الميدان ونحن كلنا حماسة غير مبالين بالارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وعملنا جهدنا على أن نقدم خدمة لأبناء المنطقة بتخليصهم من بقايا الزجاج المتناثر والأتربة الناجمة عن تكسر الأرصفة وانهيار بعض الجدران ونأمل كفريق تطوعي أن نكون قد ساهمنا إلى حد ما في خدمة هذا الوطن.