تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عربون شكر ودعماً لصموده في مواجهة المجموعات الإرهابية...حملة تبرع بالدم للجيش العربي السوري بدمشق

سانا- الثورة
أخبار
الأربعاء 25-7-2012
من حق حماة ديارنا علينا ان نجود لهم بدمائنا كيف لا وهم من قدم ارواحهم ودماءهم على هيكل الوطن في سبيل حماية الشعب ودفع اذى ايادي الارهاب الأسود عنه

ليبقى الامن عنواناً لسورية ومن هذا المنطلق وعرفاناً لجنودنا البواسل بتضحياتهم الجسام لإرساء الاستقرار أطلق فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية في دمشق أمس حملة للتبرع بالدم تقديرا لصمود الجيش العربي السوري الباسل وتضحياته ودعما لابناء الشعب السوري الذين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل استعادة وطنهم لعافيته ودوره الطبيعي في الدفاع عن قضايا الامة العربية.‏

واكد المشاركون خلال تبرعهم في بنك الدم بدمشق أن التبرع بالدم يعبر بشكل صادق عن تلاحم الشعب السوري ووعيه تجاه الوطن منوهين بأن هذه المبادرة تحمل معاني الحب للوطن وترسخ مبادئ الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء سورية جميعا.‏

واشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي موفق الباشا إلى ان الحملة تأتي ضمن الانشطة المستمرة والفعاليات التي ينظمها الحزب والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية تقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري في الذود عن حياض الوطن لاعادة الامن والامان إلى ربوعه.‏

ولفت الباشا إلى ان الحملة تمثل نوعا من المساندة الطوعية للوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في المعركة التي تخوضها سورية لمواجهة الارهاب والتصدي للمؤامرة التي تتعرض لها من قبل امريكا واسرائيل والدول الاوروبية مؤكدا ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد ستخرج من الازمة اكثر قوة ومنعة وستبقى رايتها خفاقة رغم كل الضغوط التي تتعرض لها.‏

بدورها أشارت شذى ابراهيم عضو قيادة فرع دمشق لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة إلى ان المشاركة في الحملة هي أقل واجب يمكن تقديمه لابطال الجيش العربي السوري الذين بذلوا أرواحهم لتطهير سورية من الارهابيين مؤكدة ثقة السوريين بالجيش العربي السوري.‏

من جانبها لفتت ضحى الطبر رئيسة مكتب التربية في فرع نقابة المعلمين بدمشق إلى ان مشاركتها في حملة التبرع تعتبر واجبا وطنيا للوقوف إلى جانب كل من يتصدى للمؤامرة التي تستهدف سورية ودورها مؤكدة ان سورية كانت على الدوام قلعة الصمود ضد اعداء الامة وان دمشق قلب العروبة النابض استطاعت ان تتصدى لاخطر مراحل المؤامرة بفضل صمود الجيش العربي السوري ووعي الشعب.‏

واعتبر محمد ثائر رعد رئيس شعبة المزرعة لنقابة المعلمين أن أقل ما يمكن للمعلمين تقديمه لابطال الجيش العربي السوري الذين جددوا معنى الصمود هو قطرات من دمائهم من خلال حملات التبرع مبينا أن المعلمين الذين هم قدوة للاجيال الصاعدة وجدوا في حماة الديار منارة يهتدون بها ويضربون بهم أروع مثال للدفاع عن الوطن وحماية أرضه وصون كرامته.‏

من جهته اوضح يوسف أسعد نقيب أطباء دمشق أن اطلاق هذه الحملة من قبل فرع الحزب والنقابات المهنية في دمشق لصالح الجرحى والمصابين من العسكريين والمدنيين الذين سقطوا نتيجة اعتداءات المجموعات الارهابية المسلحة يؤكد اختلاط دمائهم مع دماء حماة الديار التي هي مصدر فخر واعتزاز لكل السوريين.‏

ولفتت رمزية قاسم عضو مكتب فرع نقابة المعلمين بدمشق إلى ان الهدف من الحملة التعبير عن تقدير المشاركين لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة وتلاحم الشعب السوري وتضامنه في حماية وطنه.‏

ورأى فادي حسن امين فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة أن هذه الحملة اقل واجب يمكن القيام به تجاه ما يقدمه حماة الديار من تضحيات في سبيل الوطن والدفاع عن ارضه وسمائه مؤكدا ان هذه الحملة مستمرة لمدة اسبوع.‏

وبيّن مروان دباس رئيس اتحاد حرفيي دمشق أن اطلاق هذه الحملة يؤكد أن الدم السوري واحد وأن التبرع بالدم هو اقل ما يمكن ان يقوم به الانسان تجاه وطنه وأهله كواجب انساني واخلاقي قبل أن يكون واجبا وطنيا.‏

واشارت صفاء شريفة رئيسة فرع دمشق للاتحاد النسائي إلى أن مشاركتها في الحملة تنبع من رغبتها بتقديم المساعدة لكل من يحتاج إلى الدم من مصابين وجرحى وهي جزء من المهمة الوطنية والانسانية الملقاة على عاتق الشعب السوري في الدفاع عن وطنه وحمايته.‏

واكد فيصل عبد المجيد رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين ان حملات التبرع بالدم واجب وطني واخلاقي لكل مواطن يحب بلده ويسعى إلى الحفاظ على امنه واستقراره.‏

واشار إلى انه ينطلق يوميا إلى بنك الدم قرابة 20 إلى 25 فنانا من فرع دمشق لنقابة الفنانين للتبرع بدمائهم للجرحى من مدنيين وعسكريين ما يدفع بالكثيرين إلى المشاركة في حملات التبرع.‏

ولفت مازن شقير مدير مدرسة إلى أن الجيش العربي السوري الذي روى بدمائه الطاهرة ارض الوطن يحتاج ولو لقطرة دم واحدة تكون بمثابة عربون شكر ودعم لصموده في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة.‏

واكد الطبيب بسام عيد اختصاصي في صحة وسلامة نقل الدم ورئيس الاطباء في بنك الدم ان البنك يفتح ابوابه لجميع المتبرعين ويقدم لهم التسهيلات اللازمة لتتم اجراءات التبرع بسرعة ويسر منوها باندفاع المواطنين وحماستهم للتبرع بدمائهم لجرحى ومصابي الجيش العربي السوري الباسل.‏

وتستمر الحملة التي تأتي في اطار الجهود المكثفة لاعادة الحياة الطبيعية لمدينة دمشق عدة ايام وتتضمن انشطة وفعاليات مختلفة حيث بدأت في اول الاسبوع بحملة تنظيف واسعة لاحياء متعددة من مدينة دمشق وتستمر بزيارة الجرحى من عناصر الجيش العربي السوري الباسل في المشافي.‏

وقام امين فرع الحزب بعد ذلك بجولة على احياء الميدان ونهر عيشة والقاعة اطلع خلالها على الواقع العام لهذه الاحياء والتقى الفعاليات الشعبية والاهلية والمواطنين واستمع إلى مطالبهم داعيا إلى ضرورة العمل على تامينها لاعادة الحياة الطبيعية إلى الاحياء المذكورة.‏

واكد كل من المهندسين راجح بو قطار و عبد الفتاح الجزائري المسؤولين عن ورش الصيانة في حي الميدان ان اعمال الصيانة تشمل ترميم الارصفة والمنصفات واجراء الاصلاحات إلى جانب اعمال الترحيل لافتين إلى وجود 6 ورش تعمل بشكل مستمر لاعادة الحياة الطبيعية إلى الحي حيث وصلت نسبة الانجاز إلى قرابة 60 بالمئة.‏

وبين فارس احمد نصايفي المشرف على العاملين في ورش الصيانة بالحي ان العمال يكثفون جهودهم ويعملون بأقصى طاقاتهم لاصلاح الاضرار وفتح الطرق لضمان عودة الاهالي إلى بيوتهم سريعا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية