تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأميرال تركر يستهجن موقف « العدالة والتنمية » من التفجير الإرهابي الذي استهدف « الأمن القومي »...كاتبان تركيان: حكومة أردوغان تدعم الإرهاب وتحّولت إلى إسرائيل ثانية في المنطقة

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 25-7-2012
أكد الاميرال تركر ارتورك قائد الاكاديمية البحرية التركية المستقيل ان عدم ادانة الدول الغربية للتفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي بدمشق يشكل نفاقا سياسيا وازدواجية بالمعايير

لافتا الى عدم وجود فرق بين العملية الارهابية التي استهدفت مبنى الامن القومي السوري والعمل الارهابي الذي استهدف البنتاغون الامريكي في 11 ايلول 2001 اي ان العمليتين تعتبران هجمة ارهابية يجب ادانتهما.‏

واستهجن الاميرال تركر بشدة موقف حكومة حزب العدالة والتنمية من عملية التفجير التي استهدفت مبنى الامن القومي السوري وعدم ادانتها لهذا العمل البشع مؤكدا ان الاعتداء الوحشي الذي تتعرض له سورية ويهدد امنها ووحدتها يشكل خطرا على امن تركيا الداخلي ووحدة اراضيها‏

وفي اليساق ذاته انتقدت الكاتبة الصحفية التركية بانو اوار الحملة الاعلامية الغربية التركية الشرسة الموجهة ضد سورية والمستندة الى الاكاذيب والمزاعم لافتة الى ان الجرائم والمجازر التي تحدث في سورية يرتكبها عناصر تنظيم القاعدة والمجموعات الارهابية المسلحة الاخرى التي تدعمها الحكومة التركية والغرب.‏

ورأت الكاتبة التركية في مقال نشره موقع كونجال ميدان التركي ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان دخل في مأزق كبير حيث تدفعه دول الغرب لاستهداف سورية وتتهم حكومته في الوقت ذاته بدعم المجرمين في سورية عندما يتجاوزون الحدود.‏

وشددت اوار في ختام مقالها على ان الشعب السوري حقق المستحيل في مواجهة العدوان الغربي الشرس وعلى الغرب ان يعلم ان هذه المنطقة الجغرافية تملك شعوبا قادرة على تحقيق المعجزات دائما.‏

بدوره اكد الكاتب الصحفي التركي محمد علي غوللر ان حكومة حزب العدالة والتنمية التي تحالفت مع الارهابيين ضد سورية تستخدم وسائل الكذب لخداع الرأي العام التركي.‏

واكد غوللر في مقال نشره موقع اولوصال باكيش وصحيفة ايدينليك في تركيا ان لجوء حكومة حزب العدالة والتنمية الى وسائل الخداع والكذب يكشف حالة اليأس التي وصلت اليها نتيجة مشاركتها عملية حلف الناتو ضد المنطقة واصفة استغلال حكومة حزب العدالة والتنمية مناهضة الشعب التركي لاسرائيل وحزب العمال الكردستاني كوسيلة لتغيير الحكم في سورية بالعمل غير الاخلاقي.‏

وانتقد الكاتب التركي بشدة تصريح الرئيس التركي عبدالله غل بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق مؤكدا انه دليل على تحويل تركيا الى اسرائيل ثانية في المنطقة موضحا ان الارتياح الذي ابداه الاعلام التركي المنحاز للحكومة التركية حول مزاعم سيطرة الارهابيين على المعابر الحدودية السورية واحتفاله بهذا الخبر يثير الاستغراب والدهشة مؤكدا ان الاعلام التركي المنحاز حاول اخفاء حرق 12 شاحنة تركية من قبل الارهابيين على الحدود السورية - التركية وجرح 4 عناصر من الشرطة التركية على يد ما يسمى لاجئين سوريين، في اطار طبيعة عمله ومهمته الاساسية.‏

ولفت الكاتب التركي الى ان الذين يسعون الى تقسيم سورية يستعدون الى تقسيم تركيا في الوقت ذاته وهذه الحقيقة حولت حكومة حزب العدالة والتنمية الى مشكلة امنية في تركيا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية