تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الانتخــابات الرئـــاسـية.. ماضـون نحـو مسـتقبل متجــــدد

محليات
الإثنين 5-5-2014
يوماً بعد يوم ومع التقدم باتجاه موعد إنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية بدأت الصورة تكتمل شيئاً فشيئاً، فمن فتح باب الترشح، إلى قبول طلبات الترشح، إلى إعلان أسماء المرشحين الذين قبلت طلبات ترشحهم،

وفي كل يوم نقترب فيه من إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري الهام والمفصلي في تاريخ سورية والسوريين، يبدو المشهد أكثر صدقية وثباتاً وجدية فيما تذهب إليه الإرادة السورية العازمة والمصممة على المضي قدماً نحو مستقبل متجدد للبلاد يحمل في طياته الكثير من العناوين والرسائل لكل شعوب الأرض والعالم، وخاصة أولئك الذين راهنوا وما زالوا يراهنون على سقوطنا متكئين في رهانهم هذا على ما تتفتق به قريحتهم من حقد وغدر وخيانة وإرهاب، فسورية اليوم ومن خلال صمود أبنائها وإصرارهم على الحياة واعتزازهم وتأييدهم لإنجازات وانتصارات الجيش العربي السوري على كل أشكال إرهابهم وحقدهم، ستبقى تشع نوراً ومحبة وسلاماً كما هي دائماً، وستحول كل هذه الآلام والآهات والجراحات إلى براعم غضة تعيد من خلالها إنتاج الحياة الحقيقية التي تنشدها كل شعوب الأرض.‏‏

محمود ديبو‏‏

‏‏

** ** **‏‏

دمشق: اســـتحقاق اســـتثنائي في ظــــروف اســــتثنائية‏‏

‏‏

دمشق - ثورة زينية:‏‏

المهندس بدران سرميني قال إن سورية ستكون على موعد في الفترة القريبة القادمة وهي أمام استحقاق دستوري استثنائي في ظلّ ظروف استثنائية تتحدّى فيها أولئك الذين راهنوا على سقوطها وهي تسير بخطا واثقة نحو تحقيق النصر، فالشعب السوري هو من سيقرّر مصيره بنفسه ليضع أكبر أساس لإعادة إعمار سورية الإنسان والحضارة، منوهاًَ بأهمية قانون الانتخابات الجديد ومعتبراً إياه قانوناً شاملاً حيث لم يحصر الترشح للانتخابات الرئاسية أو لانتخابات مجلس الشعب بحزب محدد، أو أشخاص معينين بل أتاح الفرصة لكافة فئات الشعب للمشاركة في هذا الاستحقاق المهم.‏‏

الباحث الاجتماعي برهان الناشف: يأتي قانون الانتخابات العامة دليلاً على أهمية رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين وليؤكد للشعب انه هو صاحب المصلحة الحقيقية في اختيار أفضل المرشحين الذين يحسنون التعبير عن مصالح هذا الشعب من خلال ممارستهم هذه السلطة المحددة لهم في الدستور والشعب وحده المسؤول عن إقصائهم إن لم يكونوا أكفّاء في حمل الأمانة الملقاة على عاتقهم.‏‏

المدرسة نجاة المعلم: الإعلان عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية هو أحد أهم نتاجات الدستور الجديد وما يميز هذا الاستحقاق أنه للمرة الأولى يقف المواطن السوري أمام عدة خيارات يمارسها بملىء إرادته ومن وحي ما أقره الدستور من حق الناخب ممارسة ديمقراطية يعبر فيها عن قناعاته بكل حرية ومسؤولية، فالانتخاب حق لكل مواطن وواجب وطني يختار من خلاله ممثله لرئاسة الجمهورية.‏‏

الطالب الجامعي رضوان الأعسر: إن هذه الانتخابات هي تلبية لمتطلبات الجماهير في سبيل إرساء الديمقراطية والحرية والتعبير عن الرأي وهنا يكون الامتحان للسوريين وتكون صناديق الاقتراع هي الفيصل لتحديد إرادة السوريين، مضيفاً: إنه كلما كان عدد المرشحين أكثر يكون هناك حرية أكثر من خلال تعدد الخيارات، وممارسة الحق الانتخابي دون أي تدخلات فالشعب السوري قد حسم رأيه بالتأكيد وكل مواطن اختار من سينتخب في صناديق الاقتراع.‏‏

ربيع الدجاني: إن قانون الانتخابات الجديد أعطى الاستحقاق الدستوري الجديد قوة أكبر من خلال جعل سير العملية الانتخابية تحت إشراف السلطات القضائية، بما يضمن الشفافية والنزاهة ويحمي الديمقراطية من خلال تشكيل لجنة عليا للانتخابات، واعتقد أن سير العملية الانتخابية سيكون موفّقاً كون الخيارات مفتوحة أمام المواطنين دون أي شعور بتدخل أي جهة في خياره الانتخابي، الأمر الذي سيعزّز التجربة الديمقراطية السورية ويدفعها قدماً في تحقيق الانتصار على أعداء الوطن.‏‏

المحامي حسام العاني: إن الاستحقاق القادم سيكون مؤشراً جيداً باتجاه خروج سورية من أزمتها مع الإرهاب ومطلوب من كل مواطن كواجب وطني المشاركة في هذه الانتخابات، وتكمن أهمية قانون الانتخابات الجديد من كونه يكرّس الديمقراطية وسيادة القانون بالإضافة إلى أنه قانون متطور يضاهي القوانين المعمول بها في الدول المتقدمة وأهم ما جاء فيه هو الإشراف القضائي المطلق والكامل على العملية الانتخابية بدءاً من تقديم الطلب وانتهاء بصدور النتائج، كما نصّ على مهل الطعون والاعتراضات سواء للمرشحين أم الناخبين.‏‏

المحامي شاهر الدالاتي: إن الاستحقاق الدستوري الكبير سيسير وفق إطار قانون الانتخابات الجديد والإشراف القضائي عليه من المجتمع ككل الأمر الذي يضمن الحفاظ على نزاهة وصحة الانتخاب والترشح وعدم الإساءة للعملية الديمقراطية كما أن إشراف القضاء على الانتخابات يضمن تصويب الأمور بالاتجاه الصحيح، حيث تشكل السلطة القضائية سلطة الدولة الثالثة وهي لا تخضع إلا للقانون ولا يمكن لأحد أن يمارس عليها الترهيب أو الترغيب وبذلك تضمن حقوق المواطنين وحريتهم في التعبير عن إرادتهم في مشاركتهم في العملية الديمقراطية.‏‏

** **‏‏

نقطة تحول اتجاه المستقبل وإعادة الإعمار‏‏

‏‏

دمشق - الثورة:‏‏

اختصر مجلس محافظة دمشق دورته العادية الثالثة أمس برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس مجلس المحافظة بجلسة واحدة تأكيداً على الاستحقاق الدستوري الذي هو إعلان انتصار لسورية على الإرهاب ونقطة تحول سورية اتجاه المستقبل. ونزولاً عند رغبة أعضاء المجلس بمناسبة الاستحقاق الرئاسي وترشح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة.‏‏

وأكد أعضاء المجلس في مداخلاتهم خلال الجلسة أن الاستحقاق الرئاسي هو منعطف مهم في تاريخ سورية السياسي وأن ترشح الرئيس بشار الأسد مطلب جماهيري كونه الضامن الوحيد لعزة سورية وكرامتها واستمراراً لدورها التاريخي في المنطقة والقضاء على الإرهاب، معتبرين أن هذه الانتخابات هي آخر مسمار في نعش التآمر على سورية.‏‏

كما أكد السادة الأعضاء أن الانتخابات هي شأن داخلي وغير مسموح لأحد التدخل به والشعب السوري الذي يعيش لحظة تاريخية هو الوحيد القادر على اختيار رئيسه الذي يرسم له ملامح سورية المستقبل وأن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل قوة وصمود واستقرار سورية، بعد أن تم النصر على الإرهاب والإرهابيين، فالرئيس بشار الأسد ضمان للنهج القومي في التصدي للإرهاب وعودة الأمن والأمان لسورية.‏‏

وأشار أعضاء المجلس باعتبارهم ممثلين منتخبين عن أبناء محافظة دمشق أن دمشق ستبقى الوفية دائماً وأبداً لنهج القائد الأمين بشار الأسد وقلعة العروبة الصامدة في وجه الإرهاب وداعميه، وعرين المناضلين الشرفاء.‏‏

** ** **‏‏

ثقافـــة جديـــدة وترســـيخ‏‏

لمفهـــوم التعـــدّدية وحريــــة الاختيـــــار‏‏

دمشق - هنادة سمير:‏‏

المحامي «خلدون حماد» نائب مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية رأى أن القانون رقم 5 لعام 2014 يشكّل نقلة نوعية في الحياة العامة بشكل عام والسياسية بشكل خاص في الجمهورية العربية السورية فقد أصبح بالإمكان ترشح أي شخص تنطبق عليه الشروط المطلوبة لمنصب رئيس الجمهورية وهذا يشكّل ممارسة وثقافة جديدة لم يعتد عليها المجتمع السوري من قبل وبالتالي فإن القانون هو الضامن لحق الناخب والمواطن باختيار الشخص الذي يراه مناسباً لتولي هذا المنصب وفق منظوره وبكامل الحرية ما سينعكس بالنتيجة على التفاعل ما بين القيادة والمجتمع أو الشرائح العليا والوسطى والأقل من ذلك يؤدي إلى انتشار الوعي والتفكير السليم بما يحقّق مصلحة الوطن والمواطن.‏‏

كما أن القانون الجديد يضمن سلامة إجراء العملية الانتخابية من حيث الشكل والمضمون نظراً لكون الجهة المشرفة عليها هي اللجنة القضائية العليا والتي لا يمكن لأحد عزل أحد قضاتها بما يحقّق الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية برمتها.‏‏

ومن الناحية التنظيمية فإن السجل الانتخابي العام يضمن سلامة العملية الانتخابية لجهة تحديد المسؤوليات الفردية لكل مواطن تتوافر فيه شرط ممارسة حقه الانتخابي بموجب أحكام القانون حيث يضمن له تسجيل اسمه في السجل الانتخابي وله التحقق من تدوين اسمه وفق الأصول.‏‏

وإن الوقت هو الكفيل بظهور النتائج التي ستترتب على منتجات هذا القانون بجلاء ووضوح بعد أن يتفاعل مع مجموعة القوانين المساندة الأخرى وخاصة قانون الأحزاب وقانون الإعلام.‏‏

وبالمحصلة فإن القانون يؤسس لنشر ثقافة جديدة على المجتمع السوري تستند إلى ترسيخ مفهوم التعددية وحرية الاختيار للمواطن السوري وإن لم نجد نتائجه بشكل مباشر فلا شكّ أنها ستأتي تدريجياً وليس آنياً.‏‏

المهندس وليد الحمصي قال إن نصوص قانون الانتخابات تجاري أكثر الدول رقيّاً وتقدّماً حيث احتوى على ضمانات تكفل شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها وتضمن وصول صوت المواطن في الاتجاه الذي يريد، ليكون أساس السلطة، ومصدر هذه السلطة، فيقرّر بإرادته الحرة من هو أهل لتمثيله في رئاسة الجمهورية العربية السورية فالقانون بهذا الشكل يصبح حاضنة حقيقية لإرادة الشعب السوري، عندما لامس حقيقة تطوّر الوضع السياسي في البلاد بالإضافة إلى المحافظة على المكتسبات التي تمّ تحقيقها سابقاً من حيث الإبقاء على سلطة الشعب من خلال مجلسه الذي يمثله وذلك عندما اشترط حصول المرشح على ترشيح 35 عضواً من مجلس الشعب.‏‏

** ** **‏‏

القنيطرة: إرادة وطنية وشعبية بامتياز‏‏

القنيطرة - الثورة:‏‏

زايد الطحان قال الانتخابات الرئاسية تعدّ نقلة نوعية في حياة السوريون حيث تلبي رغبات المواطنين في ممارسة حريتهم وحقهم الانتخابي، خاصة أن هذا الاستحقاق سيتم بإشراف المحكمة الدستورية العليا والمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق هو واجب وطني ومسؤولية وطنية كبرى للتعبير عن خياراتنا الوطنية المتمثلة باختيار المرشح الأكثر تجسيداً لهموم وآمال شعبنا، لافتاً إلى أن هذا الاستحقاق سيكون علامة فارقة في تاريخ الديمقراطية التي انتقلنا فيها إلى التعددية وحرية الانتخاب وهذا يشكّل حالة وطنية تحترم حرية المواطن وكرامته، وخيارنا سيكون باختيار الرئيس الحريص على مصلحة الشعب والمدافع عن حقوق الأمة والذي جعل من المقاومة والممانعة لكل المشاريع الاستعمارية نهجاً له.‏‏

وإننا نرى بأن السيد الرئيس بشار الأسد يمتلك من الحكمة والشجاعة والإقدام والقدرة على مواجهة الإرهاب ودحره وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن وتطهير أرض سورية من كل المتآمرين على هذا الوطن.‏‏

ماهر الرهبان - مدير التأمينات الاجتماعية في القنيطرة: الانتخابات بداية لمرحلة جديدة لرسم مستقبل سورية المتجددة والمتطورة والحديثة وخيارنا هو انتخاب من هو مؤتمن على تراب هذا الوطن ويصون كرامته ويعمل ويناضل من أجل دحر الإرهاب والعبور بالوطن إلى بر الأمان وإلى المستقبل المتجدد للسوريين.‏‏

وأضاف الرهبان: إن إشراف اللجنة القضائية العليا على العملية الانتخابية هي جزء من العملية الديمقراطية التي يمارسها الشعب السوري وكفلها الدستور لقول كلمته في اختيار من يمثله ويثق به في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وأمنها.‏‏

بسام سليم - عضو مكتب تنفيذي باتحاد عمال القنيطرة: يشكل قانون الانتخابات نقلة نوعية في الحياة السياسية ويُعزز الديمقراطية عبر إتاحة الفرص أمام الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية تحت إشراف السلطة القضائية واعتماد الشفافية والنزاهة في سير العملية الانتخابية.‏‏

وأضاف سليم: الانتخابات الرئاسية تتيح التعامل الايجابي مع هذا العرس الديمقراطي الذي نُثبت من خلاله أننا شعبٌ لا يُهزم في وجه الهجمة الشرسة التي تُحاك ضدنا، إضافة إلى أن الاستحقاق الرئاسي هو الحفاظ على المكتسبات والحقوق لاسيما أنه الطريق الأصح والأوحد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار على امتداد الساحة السورية.‏‏

رضوان نحلة (صحة القنيطرة) الاستحقاق الرئاسي محطة مهمة في تاريخ سورية المعاصرة وهي جسر عبور نحو سورية المستقبل المتجدد والتطور المزدهر، سورية الأمن ووحدة أرضها وشعبها حيث تضمّن قانون الانتخاب العملية الانتخابية لمنصب رئاسة الجمهورية باعتباره جزءاً من الإصلاحات التي كفلها الدستور، منوهاً بالدور الكبير للمواطن السوري في الإسهام في تجاوز ما يتعرض له الوطن من عدوان وفي إعادة البناء والإعمار.‏‏

محمد فياض (أستاذ جامعي) قال: إن الاستحقاق الرئاسي هو إرادة وطنية وشعبية بامتياز وهو مؤشر على قوة سورية، مؤكداً أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية ومنح الصوت للمرشح الذي يؤيده ويعبر عن آماله ولمن يضع يده بيد الشعب لصون سورية وحمايتها، وإن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعدة المحدد هو انتصار لسورية ولسيادتها واستقلال لقرارها الوطني بامتياز وإيمانها بالتعددية الديمقراطية التي تجسد مصالحها الوطنية، كما تشكل صفعة قوية لهؤلاء المتآمرين على سورية وشعبها.‏‏

و أضاف فياض: إن انتخاب الشعب لرئيس الجمهورية قرار سوري، والشعب هو الوحيد القادر على تقرير مصيره بنفسه من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع.‏‏

حسام معاون قال إن المشاركة في الاستحقاق الوطني تعبير صريح على حرية الرأي والاختيار والديمقراطية التي يريدها السوريون، والمشاركة فيه حق وواجب وطني، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات هو دليل على تماسك المجتمع السوري وتجسيد لروح الديمقراطية ومؤشر على قوة سورية والشعب السوري المصرّ على متابعة حياته الديمقراطية والسياسية، وهو أساس ممارسة حق المواطنة والتي من خلالها سيقوم المواطنون باختيار رئيس للجمهورية من خلال الاقتراع المباشر.‏‏

** ** **‏‏

السويداء: حقّ السوريين في اختيار رئيسهم للمرحلة المقبلة‏‏

السويداء - رفيق الكفيري:‏‏

قال الشيخ ياسر أبو فخر عندما يتحدّث المخلصون عن نسغ الحياة الكريمة التي تألقت بها سورية عبر تاريخها وحاضرها وفكرها التنويري الذي أشرقت أنواره مسيحياً وإسلامياً من هذه الأرض المباركة إنما يتحدّثون عن جمال الحياة ونسيجها في الحرية والديمقراطية التي نعيشها في هذه الآونة من خلال الاستحقاق الدستوري القادم علينا لنعبّر به عن مكنونات الصدور وخلجات النفوس لأنه علامة فارقة في واقعنا المعاصر بعد أن حسم الشعب السوري خياره لخوض هذه الانتخابات وفق الدستور والقوانين، بعد أن تكشّفت للجميع الرؤى الظلامية وما أفرزته من مؤامرات وما رسمته الرؤى الوطنية الأصيلة من خلال فسح المجال للجميع ممن يجد لديه القدرة والكفاءة.‏‏

وأضاف: السوريون هم الأحق والأجدر على اختيار قائدهم للمرحلة المقبلة بعد هذا الصمود الأسطوري في وجه المؤامرات التي يتعرض لها الوطن من محاولات بث الفتنة بين أبناء الوطن هذه الفتنة التي وأدها الشعب والجيش بكل صبر وصلابة، مؤكداً أننا نرى في قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ربان السفينة التي يقودها إلى بر الأمن والأمان بعد ان تجلت فيه عبقرية الشباب وحكمة الشيوخ والأيام القادمة ستثبت محبة الشعب السوري للقائد الذي حافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسيادته ولم يتنازل في يوم من الأيام عن الثوابت والمبادئ الوطنية.‏‏

السيد خطار عماد رئيس اتحاد الفلاحين في السويداء أوضح أن فلاحي السويداء هم دائماً على عهد الولاء والوفاء للوطن ويقفون إلى جانب جيشنا الباسل في حربه على الإرهاب ويؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية وأن خيارهم الديمقراطي يعلنونه على الملأ بأن من يستحق أن يقود سورية في المرحلة المقبلة هو من دافع وحافظ على حقوق وإنجازات ومكتسبات الفلاحين ووقف إلى جانبهم وقدم كل مستلزمات إنتاجهم وحافظ على سورية واحدة موحدة ولم يتنازل في يوم من الأيام عن القيم والمبادئ الأصيلة لشعبنا العربي السوري الأبي.‏‏

بشار الأعور موظف قال:مهما حاول المتآمرون على هذا الوطن ومن يقف خلفهم أن يوقفوا عجلة التقدّم والإصلاح والديمقراطية فإن محاولاتهم سقطت تحت أقدام جيشنا الباسل، وسورية مستمرة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية بعزيمة وإرادة لا تنكسر لأن الشعب السوري لا تخيفه التحديات ولا ترهبه المؤامرات ولن يكون خياره إلا من قاوم وجابه الأعداء الذين تكالبوا على الوطن من كل حدب وصوب، فالشعب السوري لا يرضى إلا بمن يقاوم ويمانع كل المشاريع الاستعمارية التقسيمية ويحافظ على وحدة الوطن واستقلاله.‏‏

السادة مشهور حاطوم وعماد الخطيب وماهر بريك ونشأت هلال قالوا: على دعاة الديمقراطية من أعداء سورية أن يعوا تماماً أن الشعب السوري هو من كرس هذا النهج وهو صاحب الحق في اختيار من يقوده بعيداً عن الوصاية والاملاءات الخارجية والمستقبل القريب سيظهر محبة الشعب لمن حارب الإرهاب وجعل الوطن يعلو ولا يعلى عليه، وأن الشعب السوري بصموده ووعيه وبطولات وتضحيات جيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد استطاع إفشال كل المخططات وإسقاط كل المؤامرات التي يتعرض لها الوطن، ومن استطاع الانتصار على الاستعمار بكل أشكاله وألوانه قادر اليوم على دحر المتآمرين على هذا الوطن من قوى الشر والعدوان ومن يدور في فلكهم من المرتزقة والمتآمرين.‏‏

** ** **‏‏

حمص: إنجاز الانتخابات في موعدها دليل انتصار‏‏

حمص - سهيلة إسماعيل:‏‏

المحامي عصام الحسن قال إن ما تعيشه محافظة حمص هذه الأيام من تسويات بفضل تضحيات الجيش العربي السوري سيهيئ لجو صحي وسليم للانتخابات التي تعبّر عن حراك ديمقراطي ينتظره الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه، ونتمنى أن يكون عدد المقترعين كبيراً ممن يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لكي يكون تطبيق القانون صحيحاً على أرض الواقع كما نصّ على ذلك الدستور، وأعتقد أنه على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يتمتع بصفات مميزة وهي حتى الآن لا تتوافر إلا في شخص السيد الرئيس بشار الأسد فهو الضمان وهو صمام الأمان للمرحلة القادمة مرحلة إعمار سورية وبنائها من جديد لتكون كما كانت بلد الجميع وبلد الأمن والسلام.‏‏

الدكتور نزيه بدور قال: إن عملية انتخاب رئيس الجمهورية حدث تاريخي مهم جداً لأنه ولأول مرة منذ عقود سيتمكن المواطن من اختيار من يراه مناسباً لهذا المنصب، ومع أن الإجماع الشعبي واضح ومحسوم للسيد الرئيس بشار الأسد الذي واجه أكبر حملة شرسة ضد سورية وسيخرج منها منتصراً بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وبفضل تلاحم الشعب إلا أن الانتخابات القادمة ستكون خطوة أولى نحو التعددية التي يحميها الدستور، ويأتي الاستحقاق الرئاسي في ظروف تشريعية جديدة وفي ظل قوانين جديدة كقانون الانتخاب وقانون الأحزاب والإعلام، والمشاركة فيها واجب وطني وحق مشروع لكل المواطنين السوريين.‏‏

عمار خليل مدير الشؤون الاجتماعية في حمص بيّن أن انتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية خطوة سليمة وتدل على حراك ديمقراطي شعبي، وستعطي صورة مشرقة عن سورية رغم كل ما تعرّضت له خلال السنوات الماضية وهي تدل على أن سورية كدولة ذات سيادة ما زالت قوية وصاحبة قرار مستقل وذلك بفضل ما قدّمه جيشها وشعبها من تضحيات كبيرة أذهلت المتآمرين، وإن العدد الكبير من المرشحين يعكس حالة ديمقراطية صحيحة تعيشها سورية، ومع إنجاز الانتخابات في موعدها المحدد سيتم إعلان انتصار سورية على الإرهاب الذي صدّرته بعض الدول العربية والدول الغربية وأدواتها في الداخل.‏‏

أحمد إسماعيل طالب في جامعة البعث: إن إجراء الانتخابات لمنصب رئيس الجمهورية مؤشر كبير على انتصار سورية وعلى حالة ديمقراطية صحيحة وسليمة وستؤسس لسورية المستقبل سورية التعددية السياسية والحزبية، وهي رد على المتآمرين وعلى مراهناتهم بإسقاط الدولة السورية التي أثبتت للعالم أجمع أنها أقوى من مؤامراتهم وان الشعب السوري شعب حي لا يهزمه الإرهاب ولا يثبط عزيمته وهو مستعد لتقديم أغلى ما يملك للحفاظ على بلده موحداً وقوياً وعزيزاً.‏‏

** ** **‏‏

حماة: قرار سيادي نابع من إرادة الشعب‏‏

حماة - سرحان الموعي:‏‏

المهندس هيثم عجيب قال إن إنجاز الاستحقاق الرئاسي بموعده هو ردّ سوري حاسم وقويّ على كل ما كان يحاك ضد سورية.‏‏

إن الهدف المباشر وغير المباشر للعدوان على سورية هو إسقاطها وكسر إرادتها وتقسيمها وسلبها حرية القرار، لكن إصدار قانون الانتخابات العامة بشكل حضاري وعصري وبمعايير وطنية وإنجاز الاستحقاق الرئاسي بموعده لانتخاب رئيس لسورية بأصوات السوريين هو أكبر انتصار لسورية ولشعبها، ومشاركتنا بالاقتراع هو تأكيد على وحدتنا الوطنية التي حاولوا النيل منها ولكنهم فشلوا وكان حصادهم الهزيمة والخذلان.‏‏

منذر المحمد - تاجر - قال: إن سورية انتصرت انتصاراً ساحقاً وهي تتوج انتصارها بإنجاز الاستحقاق الرئاسي لذلك من واجب كل مواطن المشاركة بالانتخابات وهذا واجب مقدس يفرضه الضمير الأخلاقي والحس الوطني والاجتماعي القومي، لأن سورية هي قلب العروبة وقلب العالم وقبلة الشرفاء والأحرار بالعالم ونجاح هذا الاستحقاق وانتخاب رئيس لسورية بإرادة السوريين هو انتصار وفرحة لكل الشرفاء ولكل المحبين لسورية وللمؤمنين بدورها ونهجها الصادق المقاوم الممانع.‏‏

السيد عبيد حسن العباس - مختار قرية سباع بريف حماة - قال: الانتخابات حق من حقوق المواطنين وواجب وطني على كل مواطن شريف، فعلينا جميعاً كمواطنين أن ندلي بأصواتنا من أجل أن نسير بهذا الوطن إلى التقدم وإلى النجاح لإفشال أي مخطط ضد الوطن، والانتخابات هي رد على جميع المخططات التآمرية ضد هذا الوطن ونحن بممارسة حقنا بالانتخاب نؤكد حرصنا على وحدة الوطن وعلى وحدة شعبه وأرضه.‏‏

ميسر محمد الحمصي مختار قرية العيور (ريف حماة) أكد أن سورية الحبيبة وهي تستعد لأكبر عرس ديمقراطي في تاريخها هي سورية المنتصرة التي ترفض الإملاءات وترفض الذل والهوان، فهي دفعت الغالي والنفيس من أجل أن يبقى قرارها سيادياً نابعاً من إرادة شعبه، ولذلك على كل مواطن شريف وحريص على سلامة وطنه وعلى وحدته الوطنية وعلى المكتسبات التي تحققت خلال العقود الماضية أن يشارك بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وأن يدلي بصوته بكل حرية وشفافية لاختيار من يقود سورية إلى بر الأمان وإلى مرافئ التقدم والازهار ويعيد إعمار سورية وإعادتها إلى أفضل مما كانت.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية