تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تسعون قتيلاً حصيلة العمليات العسكرية التي يشنها نظام كييف شرق البلاد.. روسيا تدعو إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة ضد أوكرانيا.. وتصف موقف الغرب من الأحداث بالحصار الإعلامي

عواصم
وكالات-الثورة
أخبار
الاثنين 5-5-2014
نار اوديسا لم تهمد بعد.. فأحداث الميناء الواقع جنوب البلاد التي خلفت أكثر من أربعين شخصاً قضوا حرقاً والتي ارتكبتها القوة المتطرفة في أوكرانيا والمدعومة من قبل حكومة كييف الجديدة

لم تشفع لأنصار الفدرلة الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة من آلة القمع الوحشية للسلطات الجديدة، ولم تخمد أيام الحداد على أرواحهم نار الحقد الذي يملأ قلوب هؤلاء الحكام، ومواصلة في نفث سموم حقدهم وأفاد سكرتير مجلس الأمن الوطني والدفاع في أوكرانيا أندريه باروبي أن العملية العسكرية لن تقتصر على مدينتي سلافيانسك وكراماتورسك بل والمدن الأوكرانية الأخرى في إشارة إلى متابعة القتل والعنف الممنهج ضد أنصار الفدرلة.‏

وفي جديد تلك المواجهات، فقد تجاوزت حصيلة ضحايا عمليات الجيش الاوكراني وتشكيلات المتطرفين في مناطق جنوب شرق اوكرانيا ضد انصار الفدرالية الرافضين للسلطات الحالية في كييف 90 قتيلا وذلك منذ بدء القوات الاوكرانية بشن هجوم واسع على مدن عدة جنوب شرق البلاد لقمع الاحتجاجات الشعبية هناك.‏

من جهته قال قيادي في قوات الدفاع الشعبي بكراماتورسك إن مجموعاتها لا تزال تسيطر على الساحة المركزية ومبنى إداري فيها، وأن الساعات الـ 24 الماضية شهدت مقتل نحو 7 من أنصار الفدرلة وإصابة العشرات بجروح.‏

في سياق ذلك دعا غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة ضد سلطات كييف من أجل وضع حد لسياستها الإجرامية.‏

وقال كاراسين أمس إن الرئيس الروسي ووزير الخارجية على اتصال متواصل مع زملائهما الدوليين، وهما يبحثان المآسي التي تشهدها أوكرانيا، ويفكران في كيفية التعامل مع هذا الوضع المعقد الذي تبدي السلطة في كييف في التعامل معه انعدام الكفاءة وعدم المسؤولية. وأكد الدبلوماسي الروسي أن هذه الجهود ستتواصل، مضيفا أنه يجب تنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا.‏

بدورها طالبت وزارة الخارجية الروسية مؤسسات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا بالتقييم الموضوعي لما يحدث في أوكرانيا.‏

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أمس في الوقت الذي تقوم فيه قوات التنكيل الأوكرانية بعملياتها في شرق أوكرانيا، يفرض الغرب حصارا إعلاميا حقيقيا على الأحداث المأساوية الجارية في هذا البلد.‏

وحتى في أوساط منظمة الأمن والتعاون الأوروبي لا يعرف أحد أن الدم يراق اليوم في أوكرانيا ويطلق الجيش النار على العزّل، فعن أية حرية تعبير وحرية صحافة يمكن الحديث في هذه الظروف؟‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية