وأشار منصور إلى فشل سياسة النأي بالنفس التي أعلنتها حكومة لبنان مبينا أن هذه السياسة تحولت إلى إبقاء الحدود اللبنانية مفتوحة أمام الإرهابيين والاسلحة.
مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية التي تقاتل الجيش العربي السوري اليوم ستعود يوما إلى بلدانها وستقوم بأعمال إرهابية مبيناً أن المغرب وفرنسا فككت مؤخرا شبكات إرهابية تعمل على الأراضي المغربية والفرنسية.
وأضاف منصور إن سورية تتجه اليوم إلى الانتخابات الرئاسية بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في العديد من المناطق السورية على الإرهاب وطرد الإرهابيين منها وان ما تسمى بـ «المعارضة» باتت مشتتة تنتقل من فندق إلى آخر في أوروبا وتركيا ودول الخليج مؤكدا أن الخارج يهدف الى انهيار سورية وهذا ما وقف الشعب السوري بوجهه ورفضه وبقي صامدا في أرضه .
بدوره أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان النائب أسعد حردان أن ما يمارسه الإرهابيون في سورية من قتل وتخريب وتدمير يجري بدعم من دول تدعي محاربة الإرهاب بينما هي في طليعة داعميه بالمال والعتاد والتزوير الإعلامي للوقائع معتبرا أن هذه الهجمة الإرهابية انهزمت بفضل صمود سورية جيشا وشعبا وقيادة .
وقال حردان إن سورية المحصنة بقيادة حكيمة وجيش باسل وشعب أبي لابد من أن تنتصر على مخططي المؤامرة الكبار وأدواتهم الصغيرة لافتا إلى أن سورية تسير اليوم في طريق الأمان والاستقرار مقدمة على الاستحقاق الرئاسي الدستوري لان في ذلك تأييدا لمواجهة الأخطبوط الإسرائيلي الذي يقتات بالعدوان والاحتلال والتوسع.
وحذر حردان من أن هناك دولا إقليمية تدعم الإرهاب وتقيم علاقات سرية وعلنية مع العدو وتتدخل في شؤون سورية ولبنان مشددا على وجوب انتخاب رئيس للبنان قادر على نقل لبنان من ضفة التفكك والتباعد إلى شاطئ الوحدة الوطنية والاستقرار.