الان وبعد انقضاء هذه المدة من الحرب الكونية المفروضة والتي لم تتعرض لمثلها أي دولة اخرى في العالم على مدى السبعين عاما الماضية.. فقد لقن السوريون ادوات الاجرام وداعميهم دروسا لن تنسى في الصمود والمقاومة وكشف زيف تضليلهم وريائهم على كافة الصعد..
فشلوا في النيل من سمعة قواتنا المسلحة وبسالة جنودها في ساحات الوغى.. وخسئوا في النيل من الوحدة الوطنية المتراصة.. وعمدوا الى استهداف الاقتصاد الوطني انتاجا وتجارة ونقدا رغم مليارات المال القذر المسخرة لتخريب الدولة والنيل من رموزها الوطنية ولم يحصدوا سوى الخيبة والاندحار..
والمحصلة صمود وطني منقطع النظير تحطمت على صخرة بطولاته اعتى ادوات القتل والتخريب وبث الشائعات والفبركة والتضليل..
ومن اجل ان تبقى كرامتنا الوطنية مصانة بعزيمة حماة الديار.
adnsaad.67@Gmail.com