قد قتلوا ما لا يقل عن 39 شخصاً في مركز وست غيت ولم يتضح بعد عدد الرهائن الذين يحتجزهم أولئك المسلحين حيث تخوض قوات الأمن عملية دقيقة ولكن لم يعرف عدد الأشخاص الذين مازالوا محاصرين داخل المبنى.
فقد قال وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لينكو أمس ان عدد ضحايا الهجوم قد ارتفع إلى 59 قتيلا مضيفا ان قوات الامن تبذل قصارى جهدها لضمان خروج الرهائن من المركز بسلام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أولي لينكو قوله للصحفيين بعد يوم من الهجوم ان الحكومة تعتقد أن عدد المهاجمين ما بين عشرة و15 شخصا مشيرا إلى ان التحريات جارية لمعرفة هويتهم الا أنه لم يذكر أي تفاصيل.
وفي سياق متصل قال ميخائيل مارغيلوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون إفريقيا ان العملية الارهابية التي وقعت في العاصمة الكينية نيروبي جاءت انتقاما من الجيش الكيني بعد مشاركته في عملية حفظ السلام ضمن بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال.
ونقل موقع روسيا اليوم عن مارغيلوف الذي يترأس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قوله: ان حركة الشباب الصومالية التي تعد فصيلا عسكريا لتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا تبنت المسؤولية عن تنفيذ العملية الارهابية.
وأشار مارغيلوف إلى أن كينيا تعترف بشرعية حكومة الصومال الانتقالية وتدعو إلى زيادة المساعدة الدولية المقدمة لها كما أنها تعمل على اعداد الكوادر للجيش الصومالي وتشارك في كل اتفاقيات مكافحة الارهاب معتبرة ان الأزمة الصومالية تهدد استقرار منطقة شرق إفريقيا كلها.
كما ندد مجلس الامن الدولي بأشد العبارات الممكنة الهجوم وذكرت ا ف ب ان الدول الـ 15 الاعضاء في المجلس اعربت في بيان صدر بالاجماع عن تضامنها مع الشعب والحكومة الكينيين في هذه الساعات الصعبة مجددة ادانتها للارهاب بكل اشكاله وعزمها على محاربته.
بدوره أدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجوم مضيفا انه عمل متعمد استهدف مدنيين عزل.