عربون محبة ووفاء للجيش العربي السوري لبى طلبة سورية نداء الواجب الطوعي بالتبرع بالدم في مراكز بنوك الدم في محافظات وجامعات القطر تحت عنوان / بدمنا نفدي سورية / التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية انطلاقاً من أهمية مشاركة الشباب بالعمل الوطني وتعبيراً عن استعدادهم للتضحية من أجل عزة وكرامة الوطن.
وأشار المتبرع عمر العاروب رئيس مكتب الملتقيات والعمل الوطني في الاتحاد إلى أن الحملة التي استمرت على مرحلتين شارك فيها طلبة من مختلف الكليات والمعاهد من الجامعات لافتا إلى أن التبرع بالدم هو أقل ما يستطيع الطالب تقديمه لإنقاذ حياة مواطن أو أحد أفراد القوات المسلحة الذين يقدمون الغالي والنفيس لتبقى سورية عزيزة حرة.
بدورها عبرت المتبرعة مرح عن شعورها بالارتياح لمشاركتها في هذه الحملة التي تعكس صورة العمل الإنساني النبيل في مجتمعنا داعية كل شخص لا يوجد لديه عارض صحي إلى التبرع بدمه بشكل دائم.
من جهته بين المتبرع علاء أن الحملة تأتي إيمانا من طلبة سورية وشبابها بأهمية العمل التطوعي وتعبيرا عن حبهم وولائهم لوطنهم.
وقد واصل طلبة سورية حملتهم للتبرع بالدم والتي حملت اسم «بدمنا نفدي سورية» وذلك إيماناً من طلبة سورية وشبابها بأهمية العمل الوطني والتطوعي وتعبيرا عن وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية ووحدتها الوطنية والتصدي للإرهاب المنظم الذي تتعرض له بشتى الوسائل.
وأوضح المتبرع أشرف أن الحملة التي أطلقها المكتب التنفيذي للاتحاد لاقت إقبالاً كبيرا من قبل طلاب المعاهد والكليات مشيراً إلى أنها بدأت وستستمر.
وأوضح الطالب محمود أن دماء السوريين واحدة ومصيرهم واحد وأن التبرع هو أقل ما يستطيع الطلاب تقديمه لأخوتهم المصابين والجرحى.
واعتبرت الطالبة سوزان أن التبرع بالدم واجب وطني وأخلاقي للتخفيف عن آلام المصابين الذين ضحوا بالكثير في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن الصامد.
ورأت المتبرعة نور أن الهدف من الحملة دعم المركز بالدم ولتكون كل الزمر متوفرة لوقت الحاجة وقد عبر المشاركون في الحملة سواء من طلاب أو موظفين في الاتحاد الوطني لطلبة سورية عن واجبهم في تقديم دمهم فداء لجيشنا العربي السوري الذي يقدم دمه كي نعيش بحرية .
ونوه المتبرع باسل أن تبرعنا بالدم اليوم يأتي كتحية لجنود الوطن وجيشنا الباسل وطبعاً هو بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وهو تلبية لنداء الوطن واحتراماً لأرواح الشهداء الأبرار لنؤكد بأننا سنحافظ على دمائهم التي لن تذهب سدى وستبقى سورية بخير إن شاء الله.
وأوضح المتبرعان أيمن وصالح أن الحملة التي أطلقها المكتب التنفيذي للاتحاد لاقت إقبالا كبيرا وتهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين فئة الشباب وإقامة المزيد من حملات التبرع بالدم لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز ثقافة التبرع بما ينعكس إيجابا على صحة المتبرع.
وأوضح عدد من الطلبة والطالبات أن دماء السوريين واحدة ومصيرهم واحد وأن التبرع هو أقل ما يستطيع الطلاب تقديمه لإخوتهم المصابين والجرحى وواجب وطني وأخلاقي للتخفيف عن آلام المصابين الذين ضحوا بالكثير في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن الصامد.
سليمان خليل سليمان