مشيداً بمساهمات الطلبة والخريجين في مواقع متعددة من سورية وأعطى أمثلة كثيرة على ذلك، في تدمر وأوغاريت وكذلك موقع المشرفة حيث شارك معنا طلاب الاتحاد الوطني لطلبة سورية من كلية الآثار وغير الآثار في أعمال التنقيب الأثري وأعمال الترميم والتنظيف في المواقع الأثرية وأعطونا نتائج كبيرة وممتازة, والآن لدينا الكثير من الشباب يقومون بتعشيب وتنظيف المواقع الأثرية ولدينا الكثير من الحملات التطوعية التي قام بها الاتحاد الوطني خاصة في موقع عمريت وحصن سليمان وقلعة سمعان وآفاميا وباب توما وقلعة دمشق وأماكن أخرى عديدة في سورية، وكان التعاون يتضمن وضع لوحات تعريف باللغتين العربية والأجنبية وكذلك نشر التوعية الأثرية..
وكشف جاموس عن مشروع كبير بدعم رئاسي وهو وحدة تطوير المتاحف وذلك بالتعاون المشترك مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والمؤسسات الحكومية والخاصة مثل جسور، ومسار، وغيرها.. ” التراث هو الجذر والهوية وعلينا الحفاظ عليه والقيام بترويج سياحي، ففي تونس قرطاج، وفي الأردن البتراء لكن لدينا نحن العشرات من قرطاج والبتراء في سورية.. “
ورداً على سؤال حول مشروع إدراج مواقع سورية في لائحة التراث العالمي
أوضح أن سورية سجلت حتى الآن سبعة مواقع أثرية على لائحة التراث العالمي، وهي دمشق, حلب، تدمر،بصرى، قلعة الحصن، قلعة صلاح الدين الأيوبي، وفي نهاية عام 2011 تم تسجيل أربعين قرية في المدن المنسية أو المدن المتألقة في الذاكرة، لافتاً إلى أنه يتم حالياً إعداد ملف لتسجيل ماري ودورا أروبوس, وهناك أيضاً ملف حول عمريت وأوغاريت لتسجيلهما على لائحة التراث العالمي..
وعن آفاق وتطوير التعاون بين المديرية والاتحاد الوطني لطلبة سورية؟؟
أكد جاموس حرصه على استمرار التعاون المثمر ودعا الشباب وخاصة شباب الاتحاد الوطني لطلبة سورية لمتابعة العمل التطوعي من أجل خدمة الآثار السورية والتراث السوري، منوهاً بدورهم الفعال في حماية التراث السوري, متمنياً تواجدهم في المتاحف السورية للمساعدة في استقبال الزوار والمساهمة في النشر العلمي، والتوعية الأثرية.
وفي الختام شدد مدير عام الآثار وفي ظل هذه الأزمة على أهمية دور الشباب في حماية التراث السوري والمتاحف ” لنتساعد جميعاً من أجل حماية هذا التراث لأنه يشكل رمزنا وهويتنا..”
أدونيس شدود