وقال بري خلال استقباله أمس شابات وشباب مخيم شباب لبنان المغترب الحادي عشر...
نحن لا نريد أن نعتدي على أحد ولكن نأبى ونرفض أن نكون عرضة للاحتلال وللاذلال مؤكدا ان لبنان معرض للاخطار جراء التهديدات الاسرائيلية المستمرة الامر الذي دفع شعبنا الى انشاء المقاومة.
واشار بري الى ان اسرائيل لا تزال تسعى للاعتداء على لبنان لاحتلاله داعيا في الوقت ذاته الى تطبيق قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية التي التزم بها لبنان.
في سياق متصل تسلم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أمس رسالة خطية من نظيره الايراني علي اكبر صالحي تتعلق بحرب تموز وانتصار لبنان والمقاومة ضد الاعتداء الاسرائيلي وتؤكد وقوف ايران الى جانب لبنان.
وقال السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي الذي سلم الرسالة انه تم التطرق خلال اللقاء الى اخر التطورات الدولية والاقليمية والعلاقات الثنائية الايرانية اللبنانية وانه تم بحث قضايا اقليمية ومنها القضية السورية.
واضاف السفير الايراني انه اطلع منصور على تفاصيل مؤتمر دول حركة عدم الانحياز الذي يعقد في ايران بمشاركة نحو 120 دولة والمقرر عقده في 26 اب المقبل.
على صعيد آخر أعلن وزير الدفاع الاسباني بيدرو مورونيس أمام البرلمان الاسباني عن تقديم مواعيد سحب القوات الاسبانية التي تقوم بمهام في الخارج نتيجة تقليص موازنة وزارة الدفاع التي لم تعد قادرة على تسديد نفقات هذه القوات.
وقالت الوزارة انه لم يعد بامكانها تضبيط حساباتها المالية لذلك فبدلا من سحب 20 بالمئة من القوات الاسبانية المرابطة في جنوب لبنان وقوامها 1100 جندي فان الحكومة الاسبانية تعتزم سحب نصف هذه القوات قبل انتهاء العام الحالي.
وسيؤدي القرار الاسباني نقض التعهدات الاسبانية أمام الادارة الامريكية بتقديم سحب القوات الاسبانية من أفغانستان بنسب أكبر قبل المواعيد المقررة المتفق عليها ما يعيد الى الذاكرة ما حدث في العراق عام 2004.
إلى ذلك جدد الطيران الحربي الاسرائيلي خرقه للاجواء والسيادة اللبنانية حيث خرقت ثلاث طائرات استطلاع اسرائيلية معادية الاجواء اللبنانية ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب والبقاع ثم غادرت جميعها تباعا باتجاه الاراضي المحتلة.