وأكد موقع (صول خبر) التركي ان الشخصيات التركية التي تضم اداريين من احزاب وحركات ومنظمات شعبية رافضة لسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الاستفزازية تجاه سورية وقعت على بيان طالبت فيه الحكومة التركية بالاعتذار من الشعبين التركي والسوري معبرة عن قلقها من الاحداث الجارية على الحدود السورية - التركية منذ فترة ولافتة إلى أن هذه الاحداث تقلق الشعب التركي المناصر للسلام.
وحمل البيان المؤسسات المعنية مسؤولية قطع العلاقات مع الدولة الجارة سورية وما تشهده من احداث وقال: إن الشخصيات التركية المثقفة تثق بقدرة سورية بفعل وعيها ومخزونها الثقافي ونضالها ضد الاستعمار وبلحمتها الوطنية من تجاوز المحنة لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري.
ودعا البيان جميع المؤسسات التركية المعنية وعلى رأسها رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية إلى الكف عن العمليات الاستفزازية ضد سورية التي من شأنها تهيئة الارضية لاي تدخل عسكري خارجي والحد من تسليح المجموعات الارهابية التي تشن هجمات ارهابية ضد سورية، معبرة عن رفضها القاطع لسياسة خداع الشعب والتحريض العلني على الحرب واحتلال دولة اخرى أو هيمنة قوة عالمية عليها داعية الحكومة التركية إلى تغيير هذه السياسة.
وطالب البيان الحكومة التركية بالاعتذار من الشعبين السوري والتركي عن اسلوب الخداع والكذب الذي لجأت إليه بخصوص اسقاط الطائرة التركية في المياه الاقليمية السورية وعبرت عن قناعاتها بسقوط الطائرة التركية في المجال الجوي السوري.
من جانب آخر اكدت الكاتبة والباحثة التركية نشة دوزال في حديث صحفي نشر في صحيفة طرف التركية ان حكومة اردوغان لم تكن ديمقراطية في أي يوم ولم تحترم أي شرط للديمقراطية إلا بما يخدم اهدافها طمعاً في الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي وإلى ضمان الاصوات في الانتخابات.
وأشار الكاتب الصحفي التركي حسن جمال في مقال نشرته صحيفة (ملييت) التركية أمس إلى أن الكاتبة دوزال اكدت ان حكومة اردوغان تعمل بطريقة غير علمانية ولا ديمقراطية في التعامل مع بعض مكونات المجتمع التركي وتمارس ضدها حرب الغاء بهدف القضاء عليها وعلى تراثها ودورها في المجتمع.