تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نصر الله : سورية سند حقيقي للمقاومة في لبنان وفلسطين عسكرياً وسياسياً .. وهي بقيادة الرئيس الأسد والقادة الشهداء راجحة وشوكت وتركماني نصرت المقاومة

سانا - الثورة
صفحة أولى
الخميس 19-7-2012
أكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله أن سورية هي سند حقيقي للمقاومة في لبنان وفلسطين على المستويات العسكرية والسياسية والمعنوية والشعبية والاجتماعية وليست جسر عبور فقط.

وأوضح نصر الله في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لانتصار حرب تموز ان أهم الصواريخ‏

التي كانت تنزل على حيفا وما بعد حيفا وعلى وسط فلسطين المحتلة كانت صناعة عسكرية سورية والعدو الاسرائيلي أعلن عن ذلك في حرب تموز كما أن أهم الاسلحة التي قاتلت بها المقاومة في لبنان وأدت الى انتصارها في تلك الحرب كانت من سورية.‏

وقال نصر الله: ان سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد والقادة الشهداء داوود راجحة وآصف شوكت وحسن توركماني هي التي نصرت المقاومة أما الذين يدّعون اليوم حرصهم على المواطن السوري واللبناني والفلسطيني فقد كانوا في جبهة العدو مع الولايات المتحدة والغرب واسرائيل.‏

وأضاف نصر الله: ان القيادة السورية على مدى السنين الماضية كانت تخاطر بمصالحها ووجودها ونظامها من أجل أن تكون المقاومة في لبنان وفلسطين قوية فهي التي كانت ترسل السلاح والطعام والمال الى غزة عندما كانت الانظمة العربية تمنع الطعام والخبز والمال عن القطاع المحاصر كما أن الصواريخ التي تهدد اسرائيل اليوم من غزة وجنوب لبنان هي صواريخ سورية.‏

وقال نصر الله: ان اسرائيل تخاف اليوم من قطاع غزة الذي ولاول مرة في تاريخه أنزل مليونا ونصف المليون مستوطن الى الملاجئ بسبب الصواريخ التي دخلت اليه وتلك الصواريخ سورية وجاءت عبر سورية ولم يدخلها النظام السعودي أو النظام المصري أو بقية الانظمة العربية.‏

وأوضح الامين العام لحزب الله أن هناك مشروعاً أمريكياً - إسرائيلياً يرفض أن تكون هناك جيوش قوية في المنطقة من أجل الحفاظ على أمن اسرائيل وهذا المشروع يريد فقط قوى أمن داخلي بلباس الجيش واذا كان هناك جيش فيجب أن يكون تسليحه وذخيرته وتدريبه واطعامه بيد الامريكي لانه بذلك سيكون جيشا لكل شيء إلا لقتال اسرائيل.‏

وأشار نصر الله الى أن العدو الاسرائيلي والامريكي وجد أن لديه مشكلة حقيقية أخرى هي سورية حيث ازداد قلقا وخوفا عندما نظر اليها ورأى أن هناك تطورا مهما حصل خلال السنوات الماضية لناحية وضع استراتيجية عسكرية جديدة حولت سورية الى قوة عسكرية حقيقية قادرة أن تكون تهديدا استراتيجيا لاسرائيل بكل ما للكلمة من معنى وخصوصاً على المستوى الصاروخي وتطوير الصناعات العسكرية وعلى مستوى الابداع في أكثر من مجال.‏

وقال نصر الله: ان العقل السوري عاد بعد حرب تموز للجلوس والعمل والتجديد وقرأ نقاط الضعف والقوة والامكانات المتاحة ووضع استراتيجية عسكرية جديدة بحيث بات لدى سورية قدرة عسكرية هائلة وخاصة في المجال الصاروخي وهذه القدرة الصاروخية هي قدرة حاسمة اليوم.‏

وأكد نصر الله أن الجيش السوري هو الجيش العربي الوحيد في المنطقة القوي عقائديا وسلاحا وذخيرة وتكتيكا وليس تابعا للامريكيين ولذلك عملوا بعد حرب تموز على تدمير هذا الجيش بأي طريقة كانت.‏

وقال نصر الله: ان الذي حصل أن أمريكا والغرب وأدواتهم في العالم العربي قاموا باستغلال مطالب محقة للشعب السوري اعترف بها الرئيس الأسد نفسه وأدخلوا سورية الى اتون حرب ومنعوها من الحوار حيث ان المعارضة السورية وحتى الوطنية منها ممنوعة من الحوار لان المطلوب ليس الاصلاح بل تدمير سورية وجيشها وشعبها وتفتيتها وتمزيقها مثلما كان ذلك مطلوبا في العراق الذي لولا المقاومة العراقية والصمود السياسي لرأينا أن وضعه أصبح أسوأ مما هو فيه.‏

وجدد نصر الله الدعوة لحفظ سورية وشعبها وجيشها من خلال الحوار الذي هو الحل الوحيد للازمة الحالية متقدما من القيادة والجيش والشعب في سورية ومن عائلات الشهداء القادة بمشاعر المواساة مع التنديد بهذا الاستهداف الذي لا يخدم إلا مصالح العدو.‏

وقال نصر الله: ان لهؤلاء القادة الشهداء فضلا كبيرا على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة كما كانوا رفاق سلاح للمقاومين في أكثر من ساحة واذ نعزي بهم ونبارك بشهادتهم ونحزن لرحيلهم لانهم رفاق سلاح ورفاق درب في طريق الصراع مع العدو الاسرائيلي خلال عشرات السنين ولكن نحن على ثقة بأن هذا الجيش العربي السوري العقائدي الذي تحمل ما لا يطاق لديه من القدرة والعزم والثبات ما يمكنه من الاستمرار ولديه من هذه القيادات المخلصة والوطنية والمجاهدة والمضحية الكثير ما يمكنه من أن يسقط كل آمال الاعداء.‏

ودعا نصر الله الجميع الى الخروج من الغضب والعصبية والانفعال والتفكير بمن المستفيد مما يحدث في سورية وقال ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عندما زارت القاهرة لم تسأل عن شعب فلسطيني أو مصري بل جاءت لتطمئن اسرائيل للموقف المصري ولتقول للمصريين نحن معكم وندعمكم ونساعدكم وسنقدم كل ما تحتاجون اليه حتى ولو كنتم حكومة اسلامية ولكن المهم هو السلام مع اسرائيل.‏

وتساءل نصر الله هل الامريكيون اليوم يبكون دما على من يُقتل في سورية من جنرالاتها وضباطها وجنودها ومدنييها من الفريقين أم يشربون الانخاب على دماء الشعب والجيش السوري.. الا يفرض هذا أن ننظر الى الموضوع بطريقة مختلفة.‏

وقال نصر الله: ان على غزة أن تتنبه لنفسها وخياراتها جيدا وخاصة في ظل حراجة الموقف الحالي نتيجة التطورات وأقول للشعب الفلسطيني وللفصائل الفلسطينية كلمة صادقة مخلصة وهم يعرفون أننا محبون وناصرون وداعمون ومؤيدون ونحمل جزءا من هذا العبء.. اذا عادت القضية الفلسطينية الى أحضان النظام العربي الذي جربتموه طوال 60 عاماً فقد ضاعت فلسطين الى الابد واليوم هناك خيارات صعبة ولكن المطلوب أن تتخذ.. فهناك محور وقف مع فلسطين ودفع ثمن الوقوف الى جانبها يتعرض لهجمات قاسية جدا وأسوأ ما فيها هو استخدام الموضوع المذهبي وهنا قبل أن يكون ما يجري في المنطقة يحدد مصير الشعب السوري والشعب العراقي واللبناني والايراني فان مصير شعب فلسطين وقضية فلسطين هو أول المستهدف وأول من يتأثر بالنتائج.‏

وقال نصر الله: ان الامريكيين والاسرائيليين يدركون مركزية ايران في محور المقاومة ولذلك ذهبوا الى استهدافها فعندما تبيع الولايات المتحدة أسلحة بملايين الدولارات لدول عربية لا تحتج اسرائيل بينما كل التركيز على ايران من حصار وضغوط وعقوبات واغتيالات.‏

وأضاف نصر الله: ان العقوبات الاخيرة التي فرضها الامريكيون على ايران هي كل ما تستطيع أمريكا والغرب أن يقوموا به ولكن ايران أقوى مئة مرة مما كانت عليه قبل ثلاثين عاما وستزداد قوة أما الحديث عن الحرب فهو للتهويل فقط.‏

وقال نصر الله: ان العدو الاسرائيلي في الذكرى السادسة ما زال يتحدث بالاجماع في ندوات ولقاءات ومحاضرات ومباحثات ومقابلات عن الهزيمة في تموز وكيف شكلت كارثة عليه لم يسبق لها مثيل.‏

وأوضح نصر الله أن اسرائيل وقبل شنها العدوان اعتقدت أنها جمعت معلومات دقيقة وخطيرة خلال السنوات الماضية عن منصات صواريخ حزب الله ومكان وجودها وأن الحرب ستؤدي الى مفاجأة وانهيار كبير لدى المقاومة وستجعلها عاجزة عن اطلاق أي صاروخ وهذا ما دفع المجلس الوزاري الاسرائيلي الى التصديق على الحرب وارسال أكثر من أربعين طائرة حربية بعد ساعة لقصف أكثر من أربعين هدفا حسب العدو الاسرائيلي وأكثر من خمسين هدفا حسب الامريكيين وقد اعتقدوا حينها أن العملية أنجزت وانتصرت اسرائيل ودمرت منصات صواريخ المقاومة.‏

وأضاف نصر الله: ان ما حصل بالضبط هو أن المقاومة الساهرة والمتيقظة بعقلها الامني والعسكري اكتشفت حركة العدو المعلوماتية والاستطلاعية حول منصات الصواريخ وسارت معهم في اللعبة وساعدتهم على جمع المعلومات التي يريدونها ثم عمدت بعد ذلك الى نقل تلك المنصات دون أن يشعر الاسرائيلي بذلك.‏

وأشار نصر الله الى أن العدو الاسرائيلي عندما قرر قصف تلك المواقع في عملية الوزن النوعي التي أطلقها كانت خالية وفارغة من منصات الصواريخ في حين استمرت المقاومة طوال 33 يوما باطلاق الصواريخ على شمال ووسط فلسطين المحتلة وكانت جاهزة لتضرب تل أبيب.‏

وأكد نصر الله أن عملية الوزن النوعي التي تباهى بها سلاح الجو الاسرائيلي هي اليوم وفي الذكرى السادسة عملية الوهم والفشل النوعي وعملية الوقوع في خديعة المقاومة.‏

ولفت نصر الله الى أن قدرة المقاومة الصاروخية التي ادعى العدو تدمير الجزء الاكبر منها عملت حتى اليوم الاخير وكانت قادرة على العمل طويلا وأما بالنسبة للمرحلة القادمة فان المقاومة وكوادرها يعملون في الليل والنهار على ملف الصراع مع العدو وحماية البلد ولا يشغلهم شاغل ولا يلهيهم لاه ولا صراخ من هنا ولا من هناك.‏

وقال نصر الله: ان المقاومة تتابع الاسرائيلي في الليل والنهار وتعرف أنه يعمل على جمع المعلومات عن منشآتها ومنصاتها ومخازنها وغرف قيادة العمليات المفترضة في أي حرب مقبلة وأنه يحضر لضربة أولى كما هو حاله في الحروب السابقة ولكن المقاومة تدعوه كي يعتبر باعتبار أنه يتخذ العبر ويدرس الاخطاء والاخفاقات وتقول له انها تعرف ضربته الأولى وتتوقعها وستفاجئه عندما تريد أن ينفذها والمقاومة ستضيف الى كل الوعود السابقة في مواجهة أي ضربة أولى اسرائيلية وفي أي حرب وعدا بمفاجأة كبيرة لن تقول ما هي اليوم.‏

ودعا نصر الله الشعب اللبناني وشعوب المنطقة الى الثقة جيدا بقدرات المقاومة وعقولها ووعيها وأن يعرفوا أن المقاومة في لبنان والعالم العربي والاسلامي تمتلك عقولا وقلوبا وارادات وعزائم وقدرة على التخطيط والتنظيم والقتال والنصر.‏

وأضاف نصر الله: ان أهم رسالة لنا جميعا في حربي تموز وغزة ولعالمنا وشعوبنا أن قدرنا هو أن ننتصر وليس أن نهزم وكما صنعنا النصر العظيم في عام 2006 فنحن قادرون على أن نصنع نصرا أعظم في أي وقت نواجه فيه حربا من هذا النوع وهذه هي الرسالة التي يجب أن نؤكدها في الذكرى السادسة لحرب تموز.‏

وأوضح نصر الله ان الحرب عندما انتهت ذهب الاسرائيليون والامريكيون نحو التقييم وأخذوا العبر والدروس حيث كان المفترض في هذه الحرب أن تسحق المقاومة كحلقة أساسية في تدمير المحور المقاوم والممانع في المنطقة.‏

وقال نصر الله: ان الواقع يشير الى أن البقية الباقية من هذا العالم العربي والاسلامي الذي بقي متمسكا بالقضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية والتراب العربي وحقوق الشعب الفلسطيني هو محور يمتد من ايران الى سورية وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين.‏

وأضاف نصر الله: ان أغلبية الدول العربية أصبحت في خدمة المشروع الامريكي - الاسرائيلي وفي خدمة التسوية وتلعب على الوقت وتراهن عليه حتى يستسلم الفلسطينيون ويقبلوا بالفتات الذي يعطيهم اياه الاسرائيليون.‏

واوضح نصر الله ان ادارة جورج بوش والمحافظين الجدد عندما دخلوا في مرحلة السيطرة على المنطقة كان المطلوب تدمير هذا المحور والحلقة الأولى لبنان عبر سحق المقاومة فيه ولو حدث ذلك لم تكن الحرب لتتوقف ولكن ستستمر باتجاه سورية بدعوى أنها ساندت المقاومة وقدمت لها السلاح وأعطتها الصواريخ.‏

واشار نصر الله الى ان الحلقة الثانية بعد المقاومة في لبنان كانت اسقاط سورية وتدميرها ليس لاقامة ديمقراطية واصلاحات ولكن لاخضاعها للمشروع الامريكي - الاسرائيلي الذي كان يبسط جناحه في أفغانستان والعراق ودول الخليج وكل المنطقة ولكن انتصار المقاومة في لبنان أسقط الحلقة الثانية وهو الهجوم على سورية لانه في الايام الثلاثة الاخيرة من الحرب كانت اسرائيل تستجدي الحل وتخلت في الايام الاخيرة عن كل شروطها.‏

وأوضح نصر الله أنه لو كان في لبنان تضامن سياسي ووطني ولو لم تكن بعض الخناجر موضوعة في ظهورنا لامكن في الايام الاخيرة من المفاوضات السياسية أن تتحقق انجازات على المستوى الوطني ولكن كان هناك من يساعد اسرائيل على المستوى السياسي لتخرج من المستنقع والمأزق الذي أدخلت نفسها فيه.‏

وقال نصر الله: عندما تجاوزنا مرحلة لبنان ذهبوا الى الحلقة الأخرى وهي قطاع غزة الذي صمد ولكن هذا لا يعني أن المخططات الامريكية - الاسرائيلية انتهت فهناك بدائل يبحثون عنها وليس لديهم مشكلة.‏

واضاف نصر الله: ان هناك نقطة اجماع وطني أو يُدعى أن عليها اجماعا وطنيا فيما يتعلق بالوضع اللبناني في مواجهة كل الاخطار والتهديدات وهي الجيش وتقويته كمؤسسة ضامنة للسلم الاهلي ومدافعة عن البلد وكلنا نقول في الاستراتيجيات الدفاعية اما الجيش وحده أو الجيش والمقاومة ولكن الجيش عنصر مشترك ومحل اجماع ولكن هل هناك اجماع وطني على ذلك؟ وهل هناك ارادة وطنية جدية على ذلك؟ فأنا أشك في ذلك.‏

وبين نصر الله ان أكثر ما يوهن الجيش اللبناني ويصيبه في الصميم هو اتهامه بالطائفية والمذهبية والاختراق من قبل جماعات هنا وأخرى هناك والتشكيك بوطنيته وحياديته في المسائل الداخلية مع أن الجيش أثبتهما خلال كل المراحل ومن يرد أن يبني جيشا قويا يجب أن يحميه أولا على المستوى المعنوي والسياسي قبل المال أما عندما نترك الجيش أمام أول حادث داخلي أو مع اسرائيل فستكون مصيبة.‏

وأشار نصر الله الى أن بناء جيش قوي يحتاج الى ارادة قوية أما اذا بقي سلاح الجيش وذخيرته أمريكيا وتدريبه أمريكي فهو قوى أمن بلباس الجيش لان أمريكا لن تعطيه سلاحا يقاتل به اسرائيل.‏

وقال نصر الله: ان هناك توترات داخلية في لبنان لها أسباب سياسية ومعيشية ومطلبية ولكن أدعو الى الهدوء والصبر والتحمل ونحن نوافق على حمل كل التبعات من أجل أن تبقى الحكومة اللبنانية ويبقى لبنان مستقرا.‏

وأضاف نصر الله: ان الحكومة الحالية ائتلافية مثل أي حكومة أخرى في العالم فيها قناعات وآراء وتتفق وتختلف ولكن الاصل هو أن نحل خلافاتنا ومشكلاتنا بالحوار والنقاش القريب ونحن في حزب الله ملتزمون بأن أي خلاف مع أي مكون من مكونات الحكومة الحالية وأي من حلفائنا لا نبرزه الى العلن ولا نوجه ملاحظاتنا في العلن ولا نذكر انتقاداتنا ولا نجيب عن انتقادات حليفنا في العلن وانما نفضل الحوار طالما أننا حلفاء وشركاء وهذه هي منهجيتنا ونؤكد على علاقتنا الاستراتيجية والطيبة والحميمة والصادقة مع كل حلفائنا.‏

وأكد السيد نصر الله على احترام حزب الله وتقديره وعلاقته الاستراتيجية مع النائب العماد ميشيل عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح اللبناني ومع التيار الوطني الحر وكل كوادره وأفراده وجمهوره مشددا على أن هذا التحالف هو تحالف استراتيجي وأن ما صنع بين حزب الله والتيار الوطني الحر خلال ست سنوات وفي الايام شديدة الصعوبة بمواجهة تحديات داخلية وخارجية لا يمكن أن يفكه خلاف أو فرضية خلاف على قضية مطلبية أو حياتية أو سياسية أو ادارية.‏

وقال نصر الله: ان حزب الله لديه قناعته وأفكاره وآراؤه وكذلك التيار الوطني الحر وما نتفق عليه نعمل له معاً وما نختلف عليه نتحاور بشأنه ونحاول أن ننبذ الخلاف حوله مبينا أن هذه هي العلاقة الصحيحة بين الحزب والتيار كحلفاء وكذلك بين الحزب وكل حلفائه في القوى الوطنية والاسلامية في لبنان مؤكداً أن موقف هذه القوى والاحزاب في لبنان في حرب تموز كان أخلاقيا وانسانيا بالدرجة الأولى خارج حسابات السياسة والربح والخسارة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية