تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أمسية شعرية ... في ثقافي أبو رمانة

ثقافة
الأربعاء 28-10-2009م
متابعة: نجلاء دنورة

رسموا بالكلمات قصائدهم ولونوا أمسية شعرية بتلك القصائد مقدمين لوحة من الشعر الوطني والقومي والغزلي سحرت الحضور بألقها.

وبمناسبة أعياد التشرينين تشرين التحرير وتشرين التصحيح أقيم في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة أمسية شعرية لكل من الشاعرة /هيلانة عطا الله/ والشاعر /ضياء الدين الورع/.‏

وكانت البداية مع الشاعرة /عطا الله/التي افتتحت الأمسية بقصيدة من وحي المناسبة بعنوان /حي الرئيس/حيث حيّت فيها السيد الرئيس /بشار الأسد/ تحية حب ووفاء وقالت فيها:‏

حي الرئيس بوقفه من شعبه واهد الرئيس محبة وولاء.‏

وتألقي يا أمتي بمسيرة/ من عشقها تشرين زاد بهاء.‏

فانظر لشام العز كيف تجمهرت حول الرئيس معزة وإباء.‏

ياقلعة الابطال دومي واسلمي/ فيك الأمان هدى يرد بلاء.‏

هزي غرور الطامعين بوحدة/ وطنية لاتخذل الشرفاء.‏

وللأمهات ألقت الشاعرة قصيدة بعنوان / في المطار/ وتروي فيها قصتها عندما ودعت ابنها في المطار ونار الفراق تحرق قلبها:‏

أأضم رأسك في حنايا القلب أم/ استلهم الصبر الجميل وأرجع؟‏

لأقبل الخد البهية ومهجتي/ من حرقة الهجران كادت تترع.‏

رباه كيف تمدني بتجلد؟/‏

والقلب يعصر والعيون تدمع‏

وعن زيارة الشاعرة للصين وماتركته من أثر طيب في نفسها لأنها عبارة عن كتلة من شعب يبني حضارته بفكره القت قصيدة بعنوان /لكم محبتي/ أودعت بعض الروح في الصين/ ورجعت مغروماً ببكين‏

القيت سحر الشرق يسكنها/ فاستأثر الاعجاب بالصين‏

انى نظرت فلوحة رسمت/ بالأرض بأبهى تلاوين‏

وللحب والغزل كما في كل أمسية شعرية نصيب فعبرت الحبيبة عما تخبئ من حب في مكنون قلبها وقالت:‏

أحببتك حتى انفلتت بعض خيوط الشمس وأخت تلهو فوق جبيني، احببتك ياعمراً طال بعمري وانداح اريجا في جنبات جبيني/ أما الشاعر فقد أهدى قصيدته إلى الجنود البواسل سياج الوطن المنيع وإلى أرواح شهداء أمتنا الأبرار والى الروح الطاهرة للقائد الخالد رمز الصمود أهدى الشاعر أيضاً قصيدة بعنوان /تشرين النصر/ وقال فيها:‏

تشرين أقبل بالشذا الفواح/ والشام تلبس حلة الأفراح.‏

/والمجد يعبق بالبطولة والفدا والنصر/ يروي نشوة الأقداح/‏

/في الحرب في تشرين يزهو نصرنا/ والشعر يشدو صادق الافصاح/‏

سيف العروبة «حافظ» وجنوده/ أبطال شعب للعدا في الساح.‏

كما ألقى الشاعر قصيدة من الساحة العربية عن فلسطين الجريحة التي يجب ان تحرر بعزم وقوة ووحدة الشعب العربي.‏

يافلسطين الحزينة بات لن يجدي الكلام‏

صار طفل القهر يروي قصة الموت الزؤام، واختتم الشاعر الأمسية بقصيدة حب يتلاقى فيها الأحباب بشوق بعد طول فراق وهي بعنوان /أقبل حبيبي/ ويقول فيها:‏

اقبل وقل بعد الفراق تلاق‏

فالحب لايثنيه سور واق‏

بشرت أنك قادم في وحدتي‏

والحب يروي فرحة المشتاق.‏

ورافق الشعراء أثناء القائهم لقصائدهم الفنان /سمير ظاظا/ الذي رسم بأصابعه لوحة فنية رائعة من فحوى القصائد الملقاة ومن وحي المناسبة وقدم الفنان /ظاظا/ هذه اللوحة هدية للمركز الثقافي العربي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية