|
|
إيران ترد خلال 48 ساعة وتطلب تعديلات مهمة..5+1 اتفقت على مقاربة موحدة حول مسودة فيينا للتخصيب سانا - وكالات - الثورة وشراء وقود نووي من الخارج بعد ان وافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا و الذرية وفرنسا. لم يذكر بعد تفاصيل الرد الايراني لكن تلفزيون العالم قال ان ايران ستقبل بالمسودة ولكنها ستطلب تعديلات عليها. تتزامن الموافقة المبدئية على مسودة التخصيب مع توقعات من الاتحاد الاوروبي بان الرد الايراني سيكون نهاية الاسبوع الجاري حيث قال الممثل الاعلى للامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا أمس انه يتوقع الحصول على رد ايران بشان الاقتراح الذي قدم اليها مؤخرا بشان ملفها النووي نهاية الاسبوع الجاري . ونقلت رويترز عن سولانا قوله في مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ انه لا يرى داعيا لادخال تعديلات جوهرية على اتفاق صاغته الامم المتحدة ينص على ارسال اليورانيوم الايراني المخصب بنسبة اقل من خمسة بالمئة إلى روسيا لتخصيبه . واعتبر سولانا ان الاتفاق جيد وهو لا يتطلب تغييرات جوهرية من حيث المبدأ . من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ايران الى اعطاء ردها بسرعة فيما اذا كانت توافق على الاقتراح ام لا معتبرا انه لابد من تسريع وتيرة المفاوضات بين طهران والدول الخمس الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا زائد المانيا بشأن برنامجها النووي . وقال كوشنير في تصريح من لوكسمبورغ قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في المدينة ان هذه المسألة يجب الا تتواصل إلى الابد معتبرا ان الجميع انتظروا طويلا لحل هذه المسألة . وكان مسؤول ايراني قال - طالبا عدم الكشف عن اسمه - ان ايران ستقدم ردها على الاتفاق المقترح في غضون 48 ساعة ولكنها ستطلب تعديلات مهمة . وفي واشنطن قال يان كيلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الليلة قبل الماضية ان اعضاء مجموعة البلدان الستة الكبرى التي تفاوض حول الملف النووي الايراني قد اتفقوا على ضرورة القيام بمقاربة موحدة حول هذا الملف. وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اعلن ان طهران ستعطي قريبا ردها على اقتراح الوكالة الدولية للطاقة النووية ارسال اليورانيوم الايراني المخصب بأقل من 5 بالمئة إلى روسيا لتخصيبه بمعدل 19.75 بالمئة. وفي موسكو اكدت روسيا انه لا يزال من المبكر لأوانه الخوض في مسألة فرض عقوبات على ايران بشأن برنامجها النووي مؤكدة انه توجد حاليا امكانيات دبلوماسية كبيرة لحل قضية ايران النووية ولا حاجة الان لمناقشة مسألة العقوبات وانه لا دلائل تشير الى ان نشاط ايران النووي يملك جانبا حربيا.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
