|
|
من مجالس المحافظات محليات دمشق - ثورة زينية: قال مدير تربية دمشق محمد مارديني أن مدارس المدينة تعاني ضغطاً متزايداً أدى إلى مشكلات تتعلق بنقص الكتاب المدرسي والمقاعد الدراسية حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى دمشق حوالي 57 ألف طالب خلال العام الحالي مقابل 42 ألفاً في العام الماضي جاء ذلك في معرض رده على أسئلة واستفسارات أعضاء مجلس محافظة دمشق في افتتاح أولى جلسات دورته العادية السادسة أمس برئاسة المهندس عادل العلبي وحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب. وبيّن مارديني أن المديرية تعمل على توفير المقاعد الدراسية بشتى السبل الممكنة وقد تمكنت منذ بداية العام الجاري من توفير حوالي 85٪ من المقاعد وتجهيزات المدارس لافتاً إلى تأمين حوالي 1800 مقعد بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة إضافة لتأهيل عدد من المقاعد التي تعرضت للتخريب في المناطق الساخنة وإعادة توزيع المقاعد بين المدارس بما يتناسب مع عدد الطلاب. وأشار مارديني إلى أن المديرية قامت بإجراء ثلاث مناقصات خلال ستة أشهر لتأمين حوالي 7 آلاف مقعد حيث رصدت المديرية مبلغ 50 مليون بتصنيع مقاعد جديدة إلا أنها فشلت في استدراج عروض أسعار لشراء مادة الخشب حيث لم يتقدم للمناقصات أحد نتيجة تذبذب أسعار الخشب في السوق مشيراً إلى إعادة تأهيل وافتتاح مدرسة أمس في منطقة الكباس وسيتم إعادة افتتاح مدرستين أخريين تم إغلاقهما نتيجة الأعمال المسلحة في منطقتي الكباس والدخانية. بدوره بيّن عضو المكتب التنفيذي للقطاع المالي فيصل سرور أن المحافظة رصدت في موازنتها المستقلة مبلغ50 مليون ليرة لتقديم آلات تصوير وطابعات ومولدات كهرباء لمديرية التربية إضافة لرصد اعتماد بقيمة 40 مليون ليرة لشراء خزانات المياه والمقاعد الدراسية. ومن جهته أجاب مدير الشؤون الاجتماعية معمر قويدر أن المديرية تشرف حالياً على عمل 540 جمعية و4 معاهد إعاقة إضافة لاحداث مكتب للتسول مؤخراً في مدينة دمشق يقوم بمعالجة ظاهرة التسول في المدينة لافتاً إلى أن عمل الجمعيات الخيرية تقوم بتقديم الخدمات لفقراء المدينة من مواد غذائية وألبسة ورعاية صحية. وقد أثارت معظم مداخلات أعضاء المجلس النقاش حول استفحال تفاقم الاسعار في المطاعم والمنشآت السياحية وعدم تقيدها بلوائح الأسعار الموضوعة من قبل مديرية السياحة لاسيما في المولات التجارية إضافة إلى الضعف الشديد في الرقابة على عمل وأداء هذه المنشآت حسب أعضاء المجلس، حيث أجابت مديرة السياحة المهندسة مي الصلح أن الوزارة تقوم بتأهيل المنشآت الموجودة في المولات التجارية على الوضع الراهن ريثما يتم تسوية وضعها مع المحافظة مشيرة إلى أن لجان الضابطة العدلية قامت بتنظيم حوالي 137 ضبطاً بحق عدد من المنشآت السياحية. وأوضحت مديرة السياحة أن الوزارة وضعت خططاً لتفعيل وتنشيط السياحة الدينية حيث تم تشكيل لجنة لوضع التوصيات المناسبة لإعادة تفعيل وتنشيط السياحة الدينية. وفي السياق نفسه أكد عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق المهندس هيثم الميداني على ضرورة إيلاء أهمية كافية لموضوع السياحة الدينية وإعداد الدراسات الفنية اللازمة والكافية لطرح المواقع الموجودة للاستثمار نظراً لجدواها الاقتصادية. ** ** ** حلب: المطالبة بزيادة مخصصات المحافظة من المشتقات النفطية حلب - فؤاد العجيلي: خلال حضوره الجلسة الافتتاحية لمجلس محافظة حلب في دورته العادية السادسة التي بدأت أعمالها صباح أمس برئاسة محمد حنوش رئيس المجلس، دعا محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أعضاء المجلس إلى ضرورة رسم خطط استراتيجية لتطوير واقع المحافظة، والاهتمام ببناء الإنسان والحفاظ على كرامته وتأمين مستلزمات المعيشية اليومية، لافتاً إلى أن منهاج العمل الذي ستسير عليه محافظة حلب هو تعزيز كرامة المواطن وتأمين الحياة الرغيدة والعيش الكريم له. وأشار محافظ حلب إلى أن أزمة الغاز في طريقها إلى الحل، وهنالك جهود تبذل في سبيل زيادة كميات المشتقات النفطية الواردة إلى المحافظة، إضافة إلى الجهود التي يتم بذلها في مجال إصلاح بعض الخطوط الكهربائية من أجل أن تصل الكهرباء إلى مدينة حلب بشكل يومي كحد أعظمي ما بين(6 - 8) ساعات يومياً، إلى جانب الجهود التي تبذل في سبيل تشغيل المحطة الحرارية التي ستؤدي إلى تحسن ملحوظ في الطاقة الكهربائية. وفيما يتعلق بالجانب الصناعي والزراعي أوضح محافظ حلب أن المحافظة تعمل على التسريع بإعادة دوران عجلة المنشآت الصناعية لما لها من دور في تنمية الاقتصاد الوطني وإعادة فرص العمل التي غابت نتيجة الأزمة التي تعرضت لها المحافظة، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالواقع الزراعي ووضع حلول لإعادة استثمار المساحات الخضراء التي تضررت جراء الأزمة. هذا وقد تركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة أن تكون هنالك قرارات وقوانين خاصة بمحافظة حلب نظراً لحجم الأضرار التي تعرضت لها والخسائر التي منيت بها، والعمل على تقديم الدعم اللازم لإعادة دوران العجلة الاقتصادية فيها، فيما تساءل البعض عن مصير طلاب معهدي الصم والبكم والمكفوفين الذين باتوا حالياً ومنذ أربع سنوات بلا مقر يتلقون فيه تعليمهم، وكذلك المطالبة بالاهتمام بمركز الإيواء في مشروع الـ 1070 شقة، وأوصى المجلس بتغيير أسماء الشوارع المسماة بأسماء شخصيات خرجت عن الخط الوطني. ** ** ** حمص: إعــــــادة تفعيـــــــل لائحــــــة المخالفــــــات علــــــى المركبــــــات والآليــــــات حمص - سهيلة إسماعيل: بدأ مجلس محافظة حمص جلسته الأولى من الدورة العادية السادسة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية وأرواح الشهداء الأطفال من مدرستي عكرمة المحدثة والمخزومي بمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهادهم. وخلال جلسة أمس وافق المجلس على تسمية عدد من المدارس والمراكز الصحية في ريف المحافظة بأسماء الشهداء، كما وافق على قرار مديرية الصحة القاضي بإجراء مناقلة مالية على بنود الموازنة العامة للمديرية، وكذلك على قرار مديرية النقل المتضمن إجراء مناقلة مالية على بنود موازنتها العامة للعام الحالي، وعلى قرار بلدية الدمينة الشرقية المتضمن فرض رسم مقابل خدمات بقيمة 2000 ليرة على منشأة توضيب الخضار والفواكه وتبريدها في القرية، وعلى قرار المكتب التنفيذي القاضي بإعادة تفعيل لائحة المخالفات التي تحجز الآلية بموجبها وغير الواردة بشكل صريح في قانون السير كتغيير الخط وطمس معالم اللوحة وعدم التقيد بالمواقف النظامية وغيرها من المخالفات الأخرى، كما وافق المجلس على طلب أحد أعضائه لصرف مبلغ مالي وقدره 500 ألف ليرة سورية لصالح المصرف الصناعي لبناء غرفة صراف خدمة في مدرسة صفية، ووافق على عدد من قرارات مديرية الشؤون المالية لإجراء مناقلات على صرفياتها وكذلك بخصوص صرف المكافآت التشجيعية من الموازنة المستقلة للعام الحالي وتخفيض المبلغ المقرر سابقا، واقترح المجلس تشكيل لجنة من أعضائه مهمتها تدقيق الصرفيات.
|
|||||||||||||||||||||||
