لمدة عام وبغض النظر عن شهادة المنشأ للمواد الأولية المسلمة ،على أن تبقى مسؤولية التعاقد والإجراءات المتعلقة بها والكميات وغير ذلك على مسؤولية وزارة الصناعة . حيث يقدم الشريك المادة الأولية ( القطن المحلوج أو المحبوب ) وتقوم الشركة بعمالها وآلاتها بإنتاج الغزول لصالح الشريك مقابل أجور التشغيل على أساس /140/ ليرة للكيلو غرام الواحد لتشمل الرواتب والأجور والاهتلاكات والكهرباء والنفقات الثابتة كافة .
وأوضحت المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان أنها قامت بإبرام عقود خاصة لتشغيل الأقطان المحبوبة للغير في محالجها الواقعة في المنطقة الوسطى (الفداء - العاصي ) في حماة ( الوليد ) في حمص والتي دارت عجلة الإنتاج فيها مع بدء الموسم بثلاث ورديات عمل وبطاقة إنتاجية لا تقل عن 6000 طن من القطن المحبوب شهرياً لكل محلج ، حيث التزمت الشركات التي تقدم المادة الأولية ( القطن المحبوب ) بتسليم نواتج عملية الحلج ( الأقطان المحلوجة - البذور ) إلى شركات القطاع العام الصناعي ( النسيجية - الغذائية ) الأمر الذي سيساهم في إعادة بث الدم في شريان الحياة في تلك المعامل .
وذكرت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أن مبدأ التشغيل للغير قد طبق على ثلاث شركات هي شركة الخيوط القطنية في اللاذقية حيث قامت بتشغيل 6500 طن غزل للغير بقيمة 950 مليون ليرة .وشركة جبلة للغزل حيث قامت بتشغيل 2600 طن غزل للغير بقيمة 388 مليون ليرة. وشركة الخيوط القطنية بحماة حيث قامت بتشغيل 2500 طن غزل للغير بقيمة 375 مليون ليرة .
وأوضحت المؤسسة أن إجمالي إنتاج الغزول للشركات الثلاث بلغ 11600 طن بينما بلغت قيمة إجمالي العقود لستة أشهر 1,708مليار ليرة سورية .
وأشارت إلى أن الشركة العامة للأصواف بحماة أبرمت عقد تشغيل للغير لغسل 1000 طن من الأصواف بقيمة 70 مليون ليرة .