مايحدث داخل جدران وأروقة أنديتنا على وجه الخصوص لايدعو للتفاؤل أبداً ولاسيما في ظل وجود بعض الأشخاص (أصحاب العقد) الذين يعتقدون أنهم أصحاب القرار في كل شاردة وواردة وأنه من سابع المستحيلات الاستغناء عنهم بتلك السهولة وأن أنديتهم متمسكة بهم بكل ماتحمل الكلمة من معنى.
نعرف ونسمع الكثير عن هؤلاء ومهما كانت صفتهم (لاعبين أم إداريين أم مدربين أم غير ذلك) حيث يبتعدون عن عملهم الأساسي ويبحثون في تفاصيل صغيرة وغير مهمة وطبعاً لذلك عدة أهداف فإما أبرز العضلات ولفت الأنظار, وإما المعاناة من مرض نفسي, أو الابتعاد عن الأنظار لأنهم يعانون من نقص ما, وبالتالي فإن العمل من تحت الطاولة والهروب من الواقع هو كل مايشغلهم ويفرغون كل طاقتهم به.
بالتأكيد هذا الكلام ينطبق على عدد من اللاعبين في أنديتنا وطبعاً هم أشهر من نار على علم فقد أصبحوا مكشوفين ومحددين بالأسم لدى الجميع خصوصاً لدى جمهورنا حيث لاتنطوي عليه أمور كهذه.
باختصار رسالتان نوجههما الأولى لأولئك أصحاب النفوس الضعيفة بأن يعودوا لرشدهم وعقلهم وبالتالي فإن ذلك من مصلحتهم وبالتأكيد فإن جماهيريتهم ستعود لطبيعتها, أما الرسالة الثانية تخص إدارات أنديتنا حيث يجب عليهم الوقوف في وجه أولئك الأشخاص (بغض النظر عن صفتهم) وإبعادهم وطردهم من أجواء رياضتنا لما يسببون لنا من إرباك كبير ( واللي فينا بيكفينا).