|
|
نوافير دير الزور أمام لجنة فنية..ملاحظات بالجملة..والتشغيل التجريبي بــــــــدأ مراسلون حيث كانت «الثورة» قد تناولت ملابسات فشل التشغيل، وعلى ضوء ذلك تم إحالة الموضوع لفرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش الذي أجرى التحقيقات اللازمة وخلص إلى تشكيل لجنة فنية لدارسته واقع النوافير واستلامها حسب الشروط والمواصفات الفنية التي تضمن نجاح عمليات التشغيل. وبدورها اللجنة الفنية قامت بدراسة المشكلة ووضعت ملاحظاتها وطلبت من المقاول تنفيذ المطلوب، وفي هذا الصدد يقول المهندس محمد سعيد سارة رئيس اللجنة، إن مشروع النوافير بالأساس كانت تعيبه الكثير من الثغرات سواء على مستوى العرض الفني أم على مستوى التعاقد، ولهذا فقد لجأت اللجنة في عملها من نقطة البداية للمشروع ووضعت مايتطلب القيام به من المقاول الذي أبدى تجاوباً لتلافي العيوب والنواقص الفنية. وأكد رئيس اللجنة أن معظم الأعمال تم تنفيذها وقمنا بتشغيل النوافير بشكل تجريبي ويتم حالياً معالجة الثغرات الفنية التي تظهر تباعاً من قبل الورشات الفنية التابعة للمقاول، مشيراً إلى أن النوافير أصبحت جاهزيتها بنسبة 90% وفي حالة جيدة من النواحي الجمالية والفنية، وستقوم اللجنة بإعداد محضرها الفني متضمناً الواقع مع وضع توقيفات ونسبة حسم مجددة لحين قيام المقاول بتنفيذ الملاحظات الفنية المتبقية ومن ثم رفع المحضر إلى الجهات المعنية ليصار تصفية حقوق المقاول. من جانبه أوضح المقاول أنه وخلال الفترة التي أقر فيها المشروع استعداداً لمؤتمر الاستثمار الذي جرى انعقاده في دير الزور عام 2007 طلب مني المحافظ أن أنجز مشروع النوافير خلال عشرة أيام وهي الفترة الفاصلة بين بدء تنفيذ النوافير وبدء مؤتمر الاستثمار وبواقع ست نوافير تتوضع في سرير الفرع الصغير لنهر الفرات وبقيمة 9 ملايين ليرة سورية، وقمنا بإنجاز المشروع وتم تشغيل النوافير خلال المؤتمر، وعندما طالبت بقيمة المشروع وتصفية حقوقي دخلت في دوامة لا نهاية حتى وصل الموضوع إلى التفتيش وتشكيل اللجنة الفنية الحالية وتم تنفيذ جميع ملاحظاتها الفنية ومطالبها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
