تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بمشاركة 42 محطة .. أطياف الإعلام بقلعة دمشق ..المحتوى الإعلامي.. ابتكار وإبداع وليس ترفاً

مجتمع
الخميس 22-10-2009م
منال السماك

ضمت قلعة دمشق حضارة الماضي، احتضنت إبداع وابتكارالحاضر، من خلال المعرض الإعلامي الثاني الذي رعته وزارة الإعلام بين 15-18 الشهر الجاري وذلك بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال الصناعيات

انطلاقا من الإيمان المطلق بأن التميز في تقديم المحتوى الإعلامي ليس ترفاً أو موضة، بل بات يمثل التحدي الأكبر أمام وسائل الاعلام العربية التقليدية في ظل سطوة الاعلام الجديد، وبالتالي أصبح من الضروري التحول إلى التقنيات المتقدمة والعناية بعناصر الابتكار ومقوماته والنظر إليها على أنها وسيلة وغاية معاً وذلك لتقديم محتوى إعلامي يتوافق واحتياجات الأجيال الجديدة في العالم العربي.‏

الثورة رافقت فعاليات المعرض وتجولت بين أرجائه حيث حضر الإعلام بأطيافه من مرئي ومسموع ومقروء ومستلزماته.. وسجلت اللقاءات التالية..‏

يمر بمرحلة انتقالية‏

< بداية تحدث إلينا المهندس نبيل الدبس- معاون وزير الإعلام للشؤون الهندسية بقوله:المعرض بادرة طليعية على المستوى السوري ونتمنى أن يكون تقليداً سنوياً فنحن بحاجة لمثل هذه التظاهرات الإعلامية، فقد استطاع أن يجمع الإعلام إضافة للإعلان ودور النشر وكلها تصب في مجال الميديا والإعلام المعاصر وتطوير وتفعيل المحتوى المحلي والعربي، وهذا يدعم تطوير اللغة العربية.‏

وأشار الدبس إلى أهمية الاعلام في العصر الراهن حيث قال:‏

إن الإعلام السوري يمر بمرحلة انتقالية نأمل أن تكون مرحلة تطوير نوعي على مستوى الاعلام الرسمي والخاص، إضافة للدور الكبير الذي يلعبه في إبراز القضايا العربية والدفاع عنها، ومن هنا ينبغي أن نعزز حضورنا على الشاشات العربية والدولية.‏

يرتبط بجميع القطاعات‏

< وعن الهدف من إقامة المعرض تحدثت إلينا السيدة مروة الأيتوني رئيسة لجنة سيدات الأعمال الصناعيات غرفة صناعة دمشق وريفها فقالت:‏

إن الإعلام مرآة لأي بلد وسورية بلد السلام لذلك كان شعارنا «صناعة الاعلام لخدمة السلام» وأي عمل ناجح ينبغي أن يترافق مع الاعلام، فالإعلام يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصناعة والقطاعات الأخرى وهدفنا من هذا المعرض تأكيد أهمية الاعلام ودوره البارز في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما أردنا أن نسلط الضوء على سورية والشعب السوري وحضارته وذلك من خلال إقامة المعرض في قلعة دمشق لربط الماضي وعراقته بإبداعات الحاضر.‏

تطور ملحوظ بالتقنيات‏

< أسيل الحسن -رئيس قسم الخدع البصرية بشركة سورية الدولية للإنتاج الفني- قال:‏

أتاح لنا هذا المعرض تقديم عرض عن أعمالنا بشكل عام، كما قدمنا استراتيجيا للعام 2010 وهي آخر أيام غرناطة وأهل الراية والقعقاع بن عمر التميمي وبشكل عام، مثل هذه التظاهرات الاعلامية ضرورية فهي تتيح لنا الفرصة للالتقاء مع الشركات المرئية، وتبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على التجارب الفريدة، وبرأيي هناك تطور ملحوظ بتقنيات الاعلام والشركات التي نشاهدها اليوم تقدم شيئاً مميزاً كناتج فني وتسلط الضوء على التقنيات والتجهيزات المتطورة.‏

< ومن شركة بحر العرب التقينا ولاء عبيد، والتي تحدثت عن مشاركتهم بقولها:‏

هذه المشاركة تحقق لنا الدعاية الإعلانية لبرامجنا كون الشركة أحدثت مؤخراً في سورية وهي شركة سعودية تقدم برامج محاسبية خالية من الأخطاء البرمجية وتصمم مواقع الكترونية، وبرامجنا مستخدمة من قبل أكثر من 23 ألف عميل حول العالم، ووجودنا هنا في المعرض يتيح لنا شرح ماهية المنتج الذي نقدمه.‏

جذب جمهور أوسع‏

< أسامة عامر- المدير الإقليمي لقناة الأقصى:إن وجود المكتب الاقليمي للفضائية في دمشق يشكل حالة من كسر الحصار وتحقق التواصل مع المعنيين في الحقل الاعلامي، والمشاركة في هذا المعرض فرصة لتعريف الناس بالقناة التي لها حضور في الأوساط الفلسطينية داخل فلسطين وفي الشتات، وتكمن أهمية المشاركة في جذب جمهور أوسع، وقد لمسنا من خلال مشاركتنا في المعرض الاعلامي الأول التعاطف الكبير والمساندة حين سجل الزوار شهاداتهم الخطية الرافضة للقرار الأمريكي الذي يحظر بث الفضائية على الأقمار الصناعية والمأمول من هذا المعرض أن يكون فرصة للتعرف على شركات الإنتاج وآخر ماتوصل إليه العلم من تقنيات حديثة في الحقل الاعلامي.‏

قطعنا شوطاً بالإنتاج الرقمي‏

< ومن قناة المنار الفضائية تحدث إلينا السيد سمير الرز- مندوب دار منار للإنتاج الفني والتوزيع قائلاً:‏

لبينا الدعوة للمشاركة لقناعتنا بأهمية هذه المشاركة في تعريف الجمهور السوري على نشاطاتنا، وخاصة الانتاجات الرقمية التي نقوم بإصدارها من وثائقيات سياسية تتعلق بالتحرير والمقاومة وبرسالة الشهداء وبرامج دينية تهدف إلى بث الوعي والقيم، إضافة لبرامج الأطفال من أفلام كرتون وغيرها، ومانلحظه وجود تقدم ملموس بتقنيات الاعلام في عالمنا العربي وطموحنا الاستمرار، وذلك بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً في مجاـــــل الانتـــــــــاج الرقمي من DVD وCD أثبتت جدواها وتأثيرها في توجيه وتعبئة الرأي العام العربي في موضوع الصراع مع العدو الصهيوني وإحياء مفهوم المقاومة والتضحية في سبيل تحرير الأرض.‏

جائزة فارس أعلام سورية‏

هذا وقد شارك في المعرض أكثر من 42 محطة إذاعية وتلفزيونية وشركات اعلانية وانتاج تلفزيوني ودوريات وصحف من سورية وخارجها، وكلها سوف تتنافس لنيل جائزة فارس اعلام سورية لعام 2009 وفق استبيان الأفضل والأميز.‏

وأخيراً..مزيداً من التنظيم‏

إن مثل هذه التظاهرات لما لها من أهمية كونها تمس الاعلام والذي لاينكردوره على كافة الصعد، وأنه جمع وسائل الاعلام بأنواعها وأطيافها تحت سقف واحد كان يؤمل أن يكون التنظيم والتحضير له بشكل أفضل ليحقق الغاية المرجوة منه وهذا مانتمناه في السنوات القادمة فالعديد من المشاركين لم تكن لديهم صورة مسبقة عن تفاصيل المعرض والهدف والرسالة المطلوب إيصالهامن خلال مشاركتهم فحتى يوم الافتتاح كان البعض منهمكاً في تجهيز جناحه، والأمر الآخر أن هذا المعرض افتقر لأبسط شيء وهو وجود البروشورات للإعلاميين فالكل يسأل الآخر عنه والجواب غير موجود....‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية