من ذلك أنها كانت تشارك في التمثيل في فيلم (السجينة رقم 15) وتمثل فيه زوجة الأب الشريرة، وتمثل ماري كويني دور ابنة زوجها ويقتضي أحد مشاهد الفيلم أن تصفع نجمة ابراهيم ماري كويني، لكن نجمة اندمجت في الدور وصفعت ماري صفعة قوية فانهارت ماري من شدة الصفعة وأغمي عليها فما كان من نجمة إلا أن سارعت إلى مساعدتها على الاستفاقة واعتذرت منها.
وفي فيلم (رقصة الوداع) الذي شاركتها البطولة فيه سامية جمال، اقتضى أحد المشاهد أن يقوم شجار بين نجمة إبراهيم وسامية جمال يتضمن اشتباكاً بالأيدي واندمجت نجمة إبراهيم بالدور غاية الاندماج وراحت تشبع سامية جمال ضرباً ولكماً بشكل جديد فاضطرت سامية جمال للدفاع عن نفسها فتحول المشهد السينمائي إلى مشهد عراك حقيقي.
ووسط هذا العراك وقف مدير التصوير في الفيلم أحمد خورشيد يطلب إيقاف التصوير ليتم التدخل لإيقاف المعركة لكن المخرج عز الدين ذو الفقار رفض إيقاف التصوير لأنه أراد أن يحصل على مشهد العراك حقيقياً، ويومها فر مدير التصوير أحمد خورشيد من مواقع تصوير الفيلم خوفاً من أن تبطش به نجمة ابراهيم لأنه لم يوقف التصوير.
ومن حوادث الاندماج الأخرى في التمثيل أنه في أحد مشاهد فيلم (أولاد الأصول) الذي قام ببطولته صلاح السعدني وإيمان كان على صلاح السعدني في أحد المشاهد أن يجذب إيمان من شعرها عقب مشادة بينهما ثم تفلت منه وتجري إلى خارج المنزل، لكن بمجرد أن دارت الكاميرا اندمج صلاح السعدني في الدور وجذب إيمان من شعرها بقوة ولم تستطع الإفلات منه كما يقتضي المشهد وتألمت إيمان لدرجة أنها خرجت عن النص وصرخت بأعلى صوتها (إيه اللي بتعلمه يا صلاح؟ أنت اتجننت ولا إيه؟).
وأعجب المخرج المشهد فاستعان به وأدخله ضمن الفيلم ولم يحذف من العبارة التي قالتها إيمان سوى كلمة (صلاح) لأن اسم صلاح السعدني في الفيلم كان مختلفاً.