من طــــرائف «دالــــــي»
ساخرة الخميس 22-10-2009م كان الرسام السوريالي الإسباني سلفادور دالي «1904-1989» صاحب أطوار غريبة ومن أقواله: إن الفارق الوحيد بيني وبين المجنون أنني لست مجنوناً وقال أيضاً: الحب كالحرب نبدؤهما متى نشاء ونتوقف عنهما ساعة نستطيع.
وعن شاربيه الطويلين المعقوفين إلى أعلى بطول يلفت النظر كان يقول: إنهما يمثلان هوائيّ الراديو «الأنتين» بالنسبة إليه وإنه يستخدمها أيضاً في تنظيف أصابعه بعد تناوله حبات من العنب أو ثمرات من البلح.
وهو رجل أعمال همه من الدنيا جمع المال بلذة وشغف ويتقاضى مثل بيكاسو -الإسباني الآخر- أضخم المبالغ ثمناً للوحاته.
أما المدرسة السوريالية: Sur-realism- فقد تأثرت بنظرية فرويد في اللاشعور unconsciousness وأطلق فنانوها الأفكار المكبوتة فظهرت من خلال التعبيرات الفنية، مثال ذلك عند دالي الساعة في لوحة «إصرار الذاكرة» فإنه حوّل الأجسام إلى مادة مطاطة يثنيها يميناً ويساراً وقد يطورها لتختلط بالسحب وله رموز من النسوة اللواتي يتحول نصفهن العلوي إلى ما يشبه الغازات والبحار في حين بدت سيقانهن في تناسق بصري واضح كما يقول د. محمود البسيوني في كتابه «الفن في القرن العشرين» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 2001 القاهرة.
|