ووردت الفكرة بذهن الشاب الأميركي البالغ من العمر 30 عاما عندما رأى أهل هذا البلد وهم يعيشون حياتهم دون كهرباء ويعتمدون بدلا من ذلك على مصابيح الكيروسين الملوث والخطير لإضاءة منازلهم.
وكما يقول المثل الحاجة أم الاختراع ، كان غولدمان يرقد في إحدى الليالي متطلعا إلى النجوم ويفكر في هذا التناقض وهو يرى تلك الأقمار الصناعية تدور حول الأرض وهو في هذه البقعة التي يلفها الظلام الحالك.
ويعتبر مصباح غولدمان، الذي تقوم فكرته على استخدام ما يعرف بتقنية الصمام الثنائي المشع للضوء أو اختصارا لـ« أل أي دي » التي تستهلك طاقة أقل 90% من المصباح التقليدي، فريداً في دمج المكونات الأولى للمصباح والتصميم في مصباح سعره ملائم لمستهلكي العالم الثالث.
وقال غولدمان إن دراسة جديدة في بنغلاديش بينت أن الدخول المحلية ارتفعت بنسبة 30% نتيجة لتقنية المصباح الشمسي. وكشفت دراسة مشابهة في كوجارات بالهند تحسنا ملحوظا في أداء تلاميذ المدارس عندما استخدموا هذا المصباح.
وأضاف غولدمان: إن البحث في استخدام أنواع من الحواسيب تستخدم التقنية نفسها لا تتعدى قيمتها 100 دولار أفادت كثيرا من الأسر لأنها تضفي ضوءا على المكان يستغله أهل المنزل في الطهو والعمل والدراسة.