|
|
اتحاد «حيص بيص» مابين السطور سمعنا مؤخراً أن الاتفاق النهائي بين اتحاد اللعبة و المدرب الكابتن فجر إبراهيم لم يتم، و أن فجراً لم يوقع العقد بعد بانتظار الموافقة على خطة الإعداد التي وضعها؟!. إذا كان ما سمعناه صحيحاً و أن الاتفاق لم يتم بشكل كامل و أن العقد بين الطرفين لم يُقّع، فعلى أي أساس أعلن اتحاد الكرة و عمم خبر كوادر المنتخب؟! قبل أيام التقيت بالكابتن فجر، و قال لي إنه إذا لم تنفذ الخطة التي وضعها، ولاسيما موضوع المعسكرات الخارجية، فإنه سيستقيل و لن يُكمل، لأن إعداد المنتخب لبطولة العالم بلامعسكرات ومباريات خارجية سيكون صعباً و عبثاً. وبكل تأكيد مع المدرب كل الحق ، و إذا كان منتخبنا الصغير قد تجاوز البطولة الآسيوية وتأهل لكأس العالم محققاً إنجازاً بالقياس على ضعف الإعداد وغياب المعسكرات والمباريات الخارجية، فإن هذا لا يعني أنه في كل مرة تسلم الجرة. المتابع لعمل اتحادنا الكروي (إن كان هناك عمل) سيلاحظ أنه اتحاد (حيص بيص)، اتحاد قائم على العشوائية والارتجال، والسبب معروف ولا يخفى على أحد، ففاقد الشيء لايُعطيه، واتحادٌ معظم أعضائه غائبون، ولا يملكون شجاعة الاعتراف بالتقصير و عدم القدرة على العمل، وهو أي الاتحاد يقوم على شخص واحد إدارياً وفنياً هو المدير التنفيذي أو ما يُعرف بأمين السر، وهو أي المدير كما يعلم الجميع كثير السفر في مهام مختلفة ..هذا الاتحاد ماذا يعمل و كيف يعمل وماذا ننتظر منه؟! محزن ومؤسف ألا يشعر الاتحاد الكروي ومن ورائه الاتحاد الرياضي بأدنى درجات المسؤولية، وألا يشعروا بقيمة الوقت الذي يمضي بسرعة ، فيما لايزالون في غفلة ، وفي خلاف على الخطة والمعسكرات والأشخاص و غير ذلك!؟ هذا منتخب واحد هدفه كبير، وهناك منتخبات أخرى تعيش الدوامة ذاتها، ومنها المنتخب الأولمبي الذي يسير على خطا المنتخبات الأخرى، فلا وضوح و لا معسكرات خارجية ولا مباريات. ويتحدثون عن عمل و جهد وتعب ؟
|
||||||||||||||||||||||||||||
