تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إيقاعات طلابية في كلية الطب.. والعمادة توضح

قضايا جامعية
الأحد 28-12-2014
من البساطة بمكان أن نعتقد أن الروتين الذي كان قائما في المعاهد والجامعات قد تبدل وتغير، وأن عمل الموظفين فيها قد أصبح أكثر مرونة وانسجاما مع مطالب المراجعين من الطلبة،

هذا ما قاله وأكده العديد من الطلبة الجامعيين وخاصة في كلية الطب البشري بجامعة دمشق في آرائهم وانطباعاتهم حول تسجيل طلبات المفاضلة والروتين القائم .. وكانت لنا معهم هذه الوقفة:‏

هناك مجموعة من الطلبة في كلية الطب البشري يعانون من تقصير إداري وخاصة فيما يتعلق بعدم وضع البروشورات أو دليل للطالب يلصق على جدران الكلية أو في المكان المخصص له كي يكون عونا ومرشدا له يدله إلى أي جهة يتجه في استكمال أوراق التسجيل، وهذا لا يحتاج إلى عناء أو كلفة مادية بل يحتاج إلى تصوير عدد من الأوراق ولصقها في المكان المخصص ولاسيما أننا كطلاب جدد قد نسأل ونرشد إلى المكان الخطأ بالتالي عندما نعود إلى النافذة يكون دورنا قد أخذه آخر، وهذا ما يبدد وقتنا ويضيعه بينما عدد آخر من الطلاب يستغربون عن سبب زيادة عدد أوراق طلبات التسجيل ويتساءلون لماذا كل هذه الأوراق، والأصعب من ذلك على الطالب هو عدم وجود كل الأوراق المطلوبة في الكلية، بل يطلب منا الذهاب إلى كلية الحقوق في البرامكة وإحضار ورقة واحدة ثم العودة إلى كلية الطب البشري.‏

روتين‏

عدد آخر من الطلبة يعانون من الانتظار والروتين غير المفهوم لعمادة الكلية المتعلق بالتأخير في توقيع البريد والرد على الطلبات المقدمة من الطلبة، أحيانا يبقى في مكتبه قرابة الأسبوع، والطالب ينتظر طلبه على أحر من الجمر، لذا نأمل أن يتوقع البريد بشكل يومي ويحصل الطالب على جواب لطلبه في اليوم الثاني.‏

وأيضا هناك مجموعة من الطلاب يتساءل لماذا تفتح جميع دوائر الدولة في الساعة الثامنة صباحا والموظف المسؤول عن التسجيل في الجامعة لا يأتي قبل الساعة العاشرة صباحا والذي يزيد الطين بلة عندما يأتي لا يكفي أنه متأخر عن دوامه بل يمسك سماعة التلفون وينشغل عن الطلاب لوقت، وهذا كله على حساب الطلبة الذين ينتظرون وينتظرون.‏

وأيضا هناك تساؤلات لعدد آخر من الطلبة حول ما إذا أراد الطالب أن يرى إذا كان لديه مواد إدارية أم لا وقبل أن يوجه الكلام وينهيه يقولون له: قدم طلبا .. السؤال لماذا الطلب إذا كان السجل موجودا في الديوان، لا يكلفه شيئا سوى فتحه والنظر إلى اسم الطالب، إذا كان لديه مواد إدارية أم لا، هذا شيء غير مفهوم إلا إذا كان الهدف هو دفع ثمن ورقة الطلب والطابع فقط.‏

وأيضا هناك عدد آخر من طلبة الطب البشري من جامعة حلب يعانون أثناء تسجيلهم في جامعة دمشق من الحصول على ورقة بيان وضع والبعض منهم درس السنة الأولى والثانية في دمشق وما زال يعاني في الحصول على هذه الورقة، فالطلاب يتمنون من المنسقين المخصصين في جامعة حلب أن يراعوا ظروف هؤلاء الطلبة ويقدموا التسهيلات اللازمة لهم.‏

دليل الطالب‏

مع بداية العام القادم‏

حول القضايا التي طرحها الطلاب قالت الدكتورة عبير قدسية النائب الإداري للكلية إنه لا تقصير أبدا مع الطلاب فمن حيث موضوع البروشورات لدينا قسمان: منها خاص بالتعليمات الامتحانية وهي معلنة على الدوام على لوحة الإعلانات وتعلق مقابل القاعات الامتحانية بالكلية وتوضع على الموقع الإلكتروني، ومنها بروشورات خاصة بالتسجيل سواء للطلاب القدامى أم المستجدين وتعلن مع كل بداية تسجيل لتوضح للطالب الأوراق المطلوبة من قبل الجامعة، وتعلن في أماكن التسجيل وفي لوحة الإعلانات ويتم العمل على وضعها على الموقع الإلكتروني. ونحن حاليا بصدد إصدار دليل طالب لكونه موجودا بالنظام الداخلي للكلية وتبذل الجهود لكي يوزع في بداية العام الدراسي القادم للمستجدين.‏

وبخصوص كثرة الأوراق المطلوبة للتسجيل بحسب قول الطلبة وعدم توافرها ؟ قالت: لا يوجد هذا الشيء في الكلية لأن الأوراق ثابتة ومعروفة لكل الكليات وما يأتي به الطالب من خارج بناء الكلية هو فقط إضبارة حديث أو مستجد وهي موجودة بالأكشاك باتحاد الطلبة ويوجد كشك قريب بالتجمع يفضل اعتماده، وأيضا وثيقة التدريب الجامعي ويوجد مكتب محدد من قبل الجامعة يقدم هذه الخدمة للطلاب.‏

300 طلب في اليوم‏

وحول تأخر البريد والروتين الطويل أكدت قدسية أن البريد يوقع يوميا ولا يوجد ورقة أو طلب يتأخر أكثر من يوم واحد بهدف التدقيق فهناك صور طبق الأصل وهي بحاجة للتأكد من كل المعلومات الواردة فيها وبشكل وسطي يوميا يتم توقيع حوالي 300 طلب في اليوم لأمور تخص الطلاب، وقالت: نحن نعطي طالب دمشق بيان وضعه باليوم نفسه أو باليوم الثاني ولكن يوجد بعض التأخير بالنسبة للطلاب الضيوف القادمين من الجامعات الأخرى لأن سجلاتهم ليست لدينا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية