ويقول مهند إن حبه لعمله ورغبته في إعالة عائلته جعلته يلجأ إلى ذلك الأسلوب الفريد في تقديم الشاي بحي الكرادة في العاصمة العراقية.
فمن ركن بسيط في ذلك الحي العريق ، وقبل 17 عاما ظل أداء مهند المفعم بالنشاط والحيوية يجذب زبائن يريدون الاستمتاع بأكثر من مجرد كوب من الشاي.
ويشير أحمد شهاب، وهو أحد زبائن مهند أنه يرغب بين الفنية والأخرى في شرب كأس شاي في المقهى للاستمتاع بأسلوب مهند وحركاته في تقديم المشروب المفضل لدى العراقيين ، مشيرا إلى أن الكثير من الزبائن يأتون للأسباب نفسها.
وقد جلبت تلك «الموهبة الموسيقية « الإعجاب لمهند من مختلف أنحاء العالم ، ورغم تلقيه لفرص عمل في الخارج ، غير أنه آثر البقاء في مكانه الصغير القديم بعمره المتجدد بأنغامه.
وكلما سٌئل مهند عن سر تميّزه رد أن حب العمل أياً كان نوعه يدفع إلى الإبداع.