رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد أن هذا المهرجان يركز على أسر الشهداء، حيث يقدم بونات مجانية للشراء، لافتا إلى انه في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مازلنا نوفر السلع للمستهلكين بأقل من السوق، مبيناً ان المهرجان هو نوع من التدخل الإيجابي لإيصال السلع من ألبسة وأغذية وكل ما يحتاجه المواطن بأسعار ملائمة جدا رغم ارتفاع التكاليف نتيجة فروقات سعر الصرف.
وأشار الى أن الغرفة تقوم بكل ما يمكن لخلق الثقة بين الصناعي والمواطن لجهة المحافظة على الجودة والأسعار، لافتا الى أن أي صناعي لا يلتزم بتخفيض الأسعار يُحرم من المشاركة في المهرجان.
من جهته طلال قلعه جي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعضو غرفة صناعة دمشق أوضح أن الشركات المشاركة تعرض مجموعة كبيرة من السلع الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية للمواطنين بأسعار مخفضة وحسومات بهدف تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين في ظل الحصار الاقتصادي الجائر وارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن توزيع قسائم الشراء لأسر الشهداء مستمر إلى جانب تقديم ميداليتين ذهبيتين لزوار المهرجان وجوائز ترضية إضافة إلى حملات تذوق يقدمها القطاع الغذائي، مؤكدا أن في كل دورة ندعو الشركات الصناعية المشاركة لزيادة عروضها وحسوماتها بما يعود بفائدة اكبر على المستهلكين، مؤكداً أن اللجنة المنظمة حرصت على تنوع المشاركات والاصناف والمنتجات التي تلبي أذواق المستهلكين والعائلة.
و أكد عدد من المشاركين للثورة أهمية المشاركة في هذا المهرجان كونه يسوق المنتج مباشرة إلى المستهلك دون وجود حلقات وساطة وبأسعار مناسبة وبجودة عالية، منوهين إلى ضرورة تقديم الدعم لإقامة مثل هذه المهرجانات التي تشكل نافذة تسويقية في ظل الحصار والعقوبات وعدم القدرة على التصدير بسبب إغلاق المعابر الحدودية والتكاليف المرتفعة ومؤكدين استمرارهم بالإنتاج والمشاركة في المعارض والبازارات والمهرجانات.