لذلك يجب الوقاية منه، ومعالجته فور ظهور علامات المرض الأولى.
ويعد اللقاح الخاص بالكريب الخطوة الأولى للوقاية من الإصابة بهذا المرض، ويتوفر في الصيدليات وعيادات الأطباء من بداية شهر تشرين الأول، حيث يتراوح معدل فعالية هذا اللقاح مابين 55 في المئة إلى 90 في المئة، وذلك حسب عمر الشخص...
ويؤدي الكريب أحياناً إلى جعل المريض ينام في السرير مدة 15 يوماً، لذلك يجب الوقاية منه بكل الوسائل الممكنة، وخاصة عند الأطفال، وقد يكون هذا اللقاح نافعاً أيضاً لأهالي الرضع والأطفال الصغار، حتى لا يصابوا به، وينقلوا الفيروس لأبنائهم، إذ إنهم معرضون لخطر التقاط المرض أكثر بمرتين من البالغين.
فيروس الكريب معد، ويتم انتقاله من شخص إلى آخر عن طريق قطرات اللعاب، التي تصدر عن الشخص المريض أثناء السعال والعطاس.. لذلك يجب وضع اليد على الفم في حال السعال، إضافة إلى وضع كمامة واقية على الفم والأنف في حال كنا على احتكاك مع أشخاص حساسين، وقابلين لالتقاء العدوى.
وفي حال كنا غير مصابين بالمرض يفضل تفادي التواجد والتماس مع الأشخاص المصابين ، وعدم التواجد في الأماكن المكتظة، كوسائل النقل والمحلات الكبيرة، كما يجب الحرص على غسل اليدين جيداً عدة مرات يومياً.
وفي حال الشك بالإصابة بأعراض الكريب كالحرارة والتعب والإنهاك والسعال، يفضل استشارة الطبيب لوصف الدواء المناسب، والذي يسمح بالتخفيف من مدة أعراض الكريب المزعجة، ولتخفيف الحرارة وأوجاع الرأس والوهن، التي تترافق عادة مع الكريب ينصح باستعمال الباراسيتامول، ومن المفيد أيضاً فيتامين c على شكل حب فوار، دون أن تتعدى الكمية غراما واحدا يومياً.
كما ينصح ببقاء المريض في مكان دافئ، والحصول على الراحة اللازمة، وشرب كميات كبيرة من الماء، حتى لا يتعرض للجفاف بسبب الحرارة العالية.