بفوزه المهم والثمين على ضيفه المنتخب الصيني بهدفين لهدف في الجولة الأخيرة من الذهاب. ورفع منتخبنا رصيده إلى 12 نقطة محققاً العلامة الكاملة في أربع مباريات، وبفارق خمس نقاط عن منتخبي الصين والفلبين اللذين بلغ رصيدهما سبع نقاط، بعد فوز الفلبين أمس على المالديف بهدفين لهدف.
وقد دخل منتخبنا المباراة بخطة دفاعية لامتصاص الهجوم الصيني المتوقع والذي كان بالفعل، وكانت الهجمات الصينية متعددة ولكن الخطر كان قليلاً بعد أن أجاد لاعبونا الدفاع عن المرمى وإبعاد الكرات والمراقبة الجيدة للكرات التي حاول بها الصينيون، ووسط الضغط الصيني كانت الهجمة المرتدة التي قادها المواس أحد نجوم المباراة وحولها للأومري المندفع الذي حولها برأسه عن يمين الحارس بالدقيقة 18.
واندفع الصينيون بشكل طبيعي للتعديل وكان لهم ذلك عند الدقيقة الثلاثين إثر كرة تابعها وو لي عالماشي في المرمى، ومضت الدقائق التالية متكافئة نوعاً ما حتى كانت صفارة نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني تحرر منتخبنا بعد أن تبين أن المنتخب الصيني فريق عادي يمكن الفوز عليه، فأخطاؤه بالتمرير كثيرة، ودفاعه كثير الارتباك والضعف، وهذا ما تأكد مع تتالي هجمات منتخبنا والتي شكلت خطراً بكرات المرمور ومباشرة السومة وتسديدتي الأومري والسلامة. وعاني الصينيون في إيجاد ثغرات في دفاعنا مع التماسك وحسن المراقبة، الأمر الذي زاد من حذرهم وخوفهم، وخاصة أنهم لعبوا تحت الضغط والقلق من الابتعاد عن الصدارة ودخول الفلبين كمنافس. هذا الخوف والحذر ظهر بوضوح عندما حول عمر خريبين بُعيد دخوله، كرة عرضية أخطأ المدافع الصيني تشتيتها والتعامل معها، فتحولت إلى مرماه هدفاً ثانياً لمنتخبنا.
ومع تقدم منتخبنا ازدادت حماسة لاعبينا في الدفاع عن تقدمهم، ولم يفلح المنتخب الصيني في هجماته التي شكلت شيئاً من الخطورة، وفي النهاية كانت صفارة الحكم التي أشعلت الفرح على مدرجات الملعب في دبي والتي احتشد فيها حولي ثمانية آلاف متفرج من أبناء الجالية السورية في الإمارات، وهنا كان صدى الفوز فرحاً في كل مكان من أرجاء سورية الحبيبة.
هذا ويلعب منتخبنا مباراته الثانية يوم الثلاثاء القادم مع الفلبين في أولى جولات الإياب.
مثل منتخبنا في مباراة الصين أمس اللاعبون : إبراهيم عالمة، عمرو ميداني، أحمد الصالح، حسين جويد، مؤيد عجان، محمود المواس، أسامة أومري (عمر خريبين)، ورد السلامة
( شادي الحموي)، كامل حميشة، محمد مرمور ( مازن العيس)، عمر السومة.